1400 قتيل إسرائيلى و5000 مصاب و210 رهائن منذ بدء الطوفان..

جالانت: هدفنا إنشاء نظام جديد في غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

دوت صافرات الإنذار فى منطقة ريشون لتسيون ومطار اللد (المعروف عبريًا باسم مطار بن جوريون)، وتم إرسال فرق الطوارئ الطبية والمسعفين إلى المناطق التى تعرضت لهجمات صاروخية، وفقًا للتقارير العبرية. 

وأعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أمس قصفها لمدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، بالإضافة إلى قصف مستعمرة «نتيفوت» برشقات صاروخية و«تل أبيب» رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين فى غزة. وأوضحت كتائب القسام أيضا أنها قصفت موقع «العين الثالثة» وكيبوتس «نيريم» بقذائف الهاون ومستعمرة «سديروت» برشقة صاروخية.

فى الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن 210 أشخاص محتجزون حاليا كرهائن لدى حركة حماس فى غزة.

وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت تقييمًا للوضع العملياتى، أمس، مع قائد الفرقة 91، جنرال شاى كلافر، وقادة الألوية وغيرهم من الضباط النظاميين والاحتياطيين. وأجرى جالانت حواراً مع الجنود والمجندات الميدانيين، وأكد أنه عليهم الحفاظ على اليقظة والاستعداد لأى تحرك.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس أن أكثر من 5000 شخص أصيبوا وأكثر من 1400 قتيل فى إسرائيل خلال الحرب التى بدأت 7 أكتوبر الجارى مع انطلاق عملية طوفان الأقصى. 

فى غضون ذلك، نقل موقع «واينت» العبرى، عن جالانت قوله إن هدف العملية العسكرية الإسرائيلية فى غزة هو القضاء على حماس وإنشاء نظام جديد فى غزة.

وتحدث جالانت فى اجتماع للجنة الخارجية والأمنية عن أهداف العملية فى غزة، وقال إن العملية ستتكون من ثلاث مراحل: «المرحلة الأولى: حملة عسكرية بالنار والمناورة لتدمير حماس. المرحلة الثانية: استمرار القتال بدرجة أقل حدة والقضاء على جيوب المقاومة. المرحلة الثالثة: إنشاء نظام أمنى جديد فى قطاع غزة، وإزالة مسئولية إسرائيل عن الحياة فى القطاع، وخلق واقع أمنى جديد لمواطنى إسرائيل.»

فى سياق متصل، قال مسئول عسكري إسرائيلي إن تدمير غزة سيضر بجهود الجيش، لأن «مقاتلى حماس ينتظروننا تحت الأرض». وقال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى فى الاحتياط، يائير جولان إن «من يدعو إلى تدمير غزة من الجو قبل الاجتياح البرى، لم يقرأ التاريخ العسكري». من أحد الاستنتاجات الكبيرة من حصار ستالينجراد، أن ما أضر الألمان تدميرهم لستالينجراد  ما حوّلها إلى مخابئ متكاملة ومفاجئة للجيش السوفييتي»، وفق تعبيره.