برلمانى : الرئيس السيسى بعث برسالة حاسمة للعالم لوضع حل للقضية الفلسطينية‎

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

 

أشاد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة القاهرة للسلام بعث برسائل واضحة وحاسمة للمجتمع الدولي الاطلاع بمسئولياته التاريخية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى ووضع حلول عاجلة للقضية الفلسطينية

اقرأ أيضا|بريطانيا: على إسرائيل ضرورة التحرك وفق القانون الدولي وحماية المدنيين في غزة
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم إن يجب على العالم أن يعطى جيداً تأكيد الرئيس السيسى فى كلمته بأننا أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين وأن مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام فى هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمى القائم على العدل ودعونا نوجه رسالة أمل لشعوب العالم بأن غدًا سيكون أفضل من اليوم مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسي بقمة السلام بعثت برسالة واضحة للعالم كله بأن حل القضية الفلسطينية ليس في التهجير وإنما بالعدل وإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن كلمة الرئيس السيسى أكدت على ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وتوصيل المساعدات للفلسطينيين فى قطاع غزة معتبراً كلمة الرئيس السيسى بمثابة تعبير حقيقى وصادق عن  إرادة  الشعب المصري بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية بأنه لا مجال لتصفية القضية الفلسطينية لن يحدث على حساب مصر أبدا وكشفت للعالم مأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات العدوان الإسرائيلي.
وقال الدكتور محمد الصالحى إن الرئيس السيسى كان حاسماً ضد  أي محاولات خارجية مغرضة تدعو لتهجير الفلسطينيين من بيوتهم لأن ذلك
الأمر يعنى تصفية القضية الفلسطينية مشيداً
بجهود مصر في دفع تفعيل عملية السلام فى الِشرق الأوسط للشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002 ومساعيها لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطيني، والتي تم الاتفاق عليها أن تكون بإشراف الأمم المتحدة