الملك عبد الله : نشكر مصر على عقد القمة في هذا الوقت العصيب 

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالشكر لجمهورية مصر العربية على عقد القمة في هذا الوقت العصيب للسعي لإنهاء الكارثة في قطاع غزة.

وأشار الملك عبدالله خلال كلمته، اليوم السبت 21 أكتوبر، في قمة القاهرة للسلام، الى أن الحملة العسكرية على غزة "غير مسبوقة" وترقى إلى "العقاب الجماعي".

وشدد العاهل الأردني على وجوب وقف الكارثة الإنسانية التي تجر المنطقة للهاوية .

وأضاف الملك عبدالله : الحصار الإسرائيلي على غزة استمر لسنوات طويلة وسط صمت دولي.

وتستضيف مصر السبت قمة القاهرة للسلام التي دعى لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويشارك بها عدد من قادة دول العالم من أجل بحث القضية الفلسطينية والعداون الأخير على قطاع غزة.

وتهدف القمة التي دعا لها الرئيس السيسي إلى حشد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإيقاظ ضمير العالم نحو ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولة للقضاء عليها، وللتأكيد على الموقف العربي من الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن.

وأعلن عدد من قادة العالم أو من ينوب عنهم حضورهم لقمة القاهرة للسلام من بينهم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وملك الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.

وبالتزامن مع انطلاق القمة اليوم بدأت شاحانات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى الأراضي الفلسطيينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح الدولي.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصق مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الإحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.