أسباب وعلاج سيلان الأنف عند الأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


يمثل سيلان الأنف طريقة الجسم للتخلص من الجراثيم المسببة للالتهاب، حيث يخرجها الجسم على شكل مخاط، وعادة ما يحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية أو الحساسية.

سيلان الأنف عند الأطفال بشكل شائع بسبب السعال ونزلات البرد، والتي تستمر عادة بين 7 و 10 أيام ويحدث السيلان نتيجة التهاب وتهيج أنسجة الأنف، مما يؤدي إلى تراكم المخاط في تجويف الأنف وزيادة إفرازه عبر الممرات الأنفية.

أعراض سيلان الأنف عند الأطفال 
يمكن أن تختلف أعراض سيلان الأنف عند الأطفال باختلاف مسببات السيلان، بحيث يمكن لسيلان الأنف الناتج عن البرد أو الإنفلونزا أن يصاحبه تعب وإرهاق والتهاب للحلق والسعال في حين يمكن لسيلان الأنف الناتج عن الحساسية أن تصاحبه الحكة والعيون الدامعة والعطس. 

أسباب سيلان الأنف عند الأطفال 
تتسبب العديد من العوامل في تهيج بطانة الممرات والجيوب الأنفية المسؤولة عن السيلان، وتشمل أسباب سيلان الأنف عند الأطفال: 

نزلات البرد 
يمكن أن يعاني طفلك من سيلان الأنف كنتيجة لتحسن أعراض الزكام، يحدث يتم إفراز المخاط للتخلص من البكتيريا أو الفيروسات المسببة للالتهاب في الجيوب والممرات الأنفية عادة ما يكون المخاط صافيا في الأيام الأولى من السيلان إلى أن يتحول إلى اللونين الأبيض أو الأصفر أو الأخضر.

الحساسية 
يمكن أن تتسبب الحساسية في سيلان الأنف، نتيجة عدم قدرة الجهاز المناعي على التفاعل مع بعض المواد المسببة للحساسية عادة، والتي تشمل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والغبار.

 التهاب الجيوب الأنفية 
ينتج التهاب الجيوب الأنفية عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويحدث بسبب تراكم السوائل في ممرات الجيوب الأنفية، وهو عامل مباشر في تراكم البكتيريا في الأنف.

التهاب الأنف غير التحسسي
يمكن أن يؤدي التهاب الأنف غير التحسسي إلى المعاناة من انسداد أو سيلان الأنف والعطس، ويحدث عادة نتيجة تغير الطقس أو التعرض لبعض الروائح القوية أو دخان السجائر. 

 انحراف الحاجز الأنفي 
يمكن أن يؤدي ميل تجويف الأنف أو الحاجز -وهو العظام والغضاريف الموجودة بين فتحتي الأنف- إلى إحداث اضطرابات في التنفس، من ذلك انسداد الأنف وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى التنفس الصاخب عند الأطفال والرضع والتنفس الفموي عند البالغين، خاصة خلال النوم.

علاج سيلان الأنف عند الأطفال 
لا تساعد الأدوية في القضاء السريع على سيلان الأنف الناتج عن نزلات البرد، إذ عادة ما يتحسن من تلقاء نفسه لكن، إذا استمر لأكثر من 10 أيام فقد يكون علامة على الإصابة بإحدى الأمراض المميزة لسيلان الأنف. 

عندما تكون الحالة الصحية للطفل قابلة للعلاج بدون استخدام المضادات الحيوية، فإن الحصول عليها قد يؤدي إلى تكون بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في حالة إصابة طفلك بالعدوى مرة أخرى، وهو ما يجعل المضادات الحيوية عاجزة عن القضاء على البكتيريا.

الطرق المنزلية 
يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية في التخفيف من سيلان الأنف عند الأطفال، ومن أهمها إمداد الطفل بالراحة اللازمة، وحرصه على شرب ما يكفي من السوائل، خاصة الماء، ثم استخدام البخاخات بعد استشارة الطبيب والتي تحتوي على محلول الماء الملحي للمساعدة على تخفيف الأعراض.

من بين العلاجات المنزلية الأخرى المساعدة، هي إطعام الطفل العسل إذا كان عمره يفوق سنة واحدة، أو رفع رأس الطفل قليلا عند النوم لتسريح الممرات الأنفية أو استخدام غسول الأنف لإزالة المخاط والوقاية من تراكمه في الأنف.

اقرأ أيضا|طرق بسيطة للتخلص من الضغط النفسي أثناء الدراسة