بدأت المديريات التعليمية ومنها مديرية القاهرة التعليمية فى تلقى أوراق الناجحين فى مسابقة 30 ألف معلم الأولى ، بعد إعلان أسمائهم تمهيدا للتعاقد معهم ، بعد أن تم إبلاغ الناجحين تفاصيل الأوراق ومقر استلامها فى إيميل تم إرساله لهم، وقاموا بالتسجيل الإلكترونى لاختيار أماكن عملهم وفقا لبطاقة الرقم القومى .
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن المعلمين الجدد سيتم التعاقد معهم على وظيفة مدرس مساعد وتحرر العقود فى الإدارات التعليمية ، لسد العجز في الصفوف الأولى بنظام التعليم الجديد، بوظيفة معلم مساعد لمدة 3 سنوات ثم يحصل على دورات تدريبية من الأكاديمية المهنية للمعلمين للتأهيل إلى وظيفة معلم، ويمنع النقل أو الندب قبل مرور المدة القانونية وهى 5 سنوات حرصا على استقرار العملية التعليمية
وفى سياق متصل يواصل المتقدمون لمسابقة المعلمين الثانية أداء الاختبارات حاليا تحت اشراف جهاز التنظيم والإدارة ، ليتم اطلاق مسابقة الـ 30 ألف معلم الثالثة يناير المقبل .
وعلى جانب آخر كرم د.رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفائزين فى المسابقة الثقافية الدينية الكبرى المشتركة الرابعة للعام الدراسى ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣، والتى تهدف الى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين وبناء الوعى الثقافى والمعرفى، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وقال الدكتور رضا حجازى إن أجهزة الدولةِ المصرية جميعها تسعى إلى تحقيقِ التنمية الشاملة المستدامة من خلال تنفيذ رؤية مصر 2030 ، وأهم أهدافها هى بناء شخصية الإنسان المصرى المتكاملة، وإطلاق إمكانياته إلى أقصى مدى، مشيرا إلى أن بناء الوطن يبدأ من تشكيل وعى المواطن، ومن تنشئته الصحيحة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تألو جهدا فى بناء وعى الجيل الجديد، وتنشئة أفراده التنشئة الصالحة، ليخرج كل منهم إلى الحياة العملية، مؤمنا باللهِ عز وجل، مدركًا أن اللهَ سبحانه وتعالى قد أمرنا بالعلم، وأن الإيمان والعلم هما المعياران اللذان ترتفع بهما درجة الإنسان.
وأكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة تهتم بالأنشطة اللاصيفية، لذا طبقت يوم النشاط الرياضى والثقافى من كل أسبوع بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة فى بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، ولاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر كما تعقد ندوات ثقافية لنشر الوعى بين أبنائنا الطلاب.
كما أكد الدكتور رضا حجازى على اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين، مشيرا إلى أنه فى ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعى أصبح دور المعلم ليس ملقنًا للمعلومة بل منظما وميسرًا وموجها لاكتساب المعرفة، لذا نحتاج إلى معلم مثقف وإنسان، مضيفًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين، ولديها آلية محكمة لانتقاء المعلمين ومعايير انتقائهم، وخاصة معلمى التربية الدينية، فهم أساس ترسيخ القيم الأخلاقية فى نفوس وعقول الطلاب، ويجب أن يكونوا على قدر كبير من الوعى والثقافة.
