شهدت مواقع التواصل الاجتماعى فى الأيام الأخيرة العديد من دعوات وحملات مكثفة لمقاطعة العديد من الشركات والمحلات والمطاعم فى الدول العربية ومختلف أنحاء العالم، التى تدعم الاحتلال الإسرائيلي فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.
جاء ذلك فى أعقاب إظهار بعض الشركات العالمية تعاطفا وتقديم دعم معنوى ومالي واضح لإسرائيل على السوشيال ميديا، على الرغم من كل ما يتعرض له الفلسطينيون.
وتسود حالة من الغضب العربي ضد الشركات الداعمة لإسرائيل والمنتشرة فى الدول العربية، حيث يحاول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي القيام بحملات توعية لتعريف الناس بهذه الشركات، ودعمها للكيان المحتل ومن بينها «كوكاكولا» و«لايز»، ماكدونالدز وبيتزاهت و«دانون»، و«بيرغر كينغ» وغيرها عن طريق تدشين بوستات وصور وفيديوهات لشعارات تلك الشركات العالمية وإظهارها كشريك فى قتل وقصف الأبرياء من الأطفال والنساء فى غزة ، وعلق أحد المتفاعلين: «والله خسارة أنى اتعامل معاكم تانى تحيا فلسطين»، وعلق آخر:«أضعف الإيمان نوقف حال من يدعمون قتلة الأطفال ومخربى الأوطان».
