حذر د. أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، مرضى الحساسية من التعرض لاختلاف درجات الحرارة في فصل الخريف، كونها تعد عامل مهم لظهور أعراض الحساسية وبيئة خصبة لانتشار الفيروسات التنفسية (برد، كورونا، إنفلوانزا).
وأوضح أنه تعتبر العدوات التنفسية العدو اللدود لمرضى حساسية الأنف والصدر وأشهر مهيج للأنف والرئة، لذلك يجب متابعة الأرصاد الجوية يوميا مع تقليل التواجد خارج المنزل في هذا الوقت، خاصة للأطفال وتناول مصل الانفلونزا الموسمية ولقاح كورونا حسب السن.
وأوضح أن أشهر مُسببات حساسية الخريف البيئية تتمثل في بعض أنواع النجيلة وحبوب لقاح، مثل «عشبة الرجيد» التي تنمو بكثرة في الخريف وتسبب أعراض الحساسية مثل الرشح والكحة ابتداءً من منتصف أغسطس وحتى بداية فصل الشتاء وكذلك حساسية الفطريات والعفن من المُسببات البيئية لحساسية الخريف وتزيد مع تساقط أوراق الشجر على الأرض وتكثر في المناطق الممطرة.
اقرأ ايضاً| ما هو الوقت اللازم لجني ثمار ممارسة التمارين الرياضية؟
وشدد: لابد من غسل اليدين والوجه والشعر بمجرد الدخول للمنزل، والعودة مرة أخرى لاستخدام بخاخ الأنف ماء البحر أو محلول ملح ومضادات الهيستامين وبخاخات الصدر الوقائية.
واشار إلى حشرة الفراش التي تكون موجودة على «الملايات» والمراتب ومفارش السرير والوسادة وهذه الحشرة موجودة في معظم المنازل وتعتبر عامل أساسي لمسببات الحساسية داخل المنزل وخارجة حيث تلاصق الأتربة المنزلية والخارجية.
وللحد من أعراض الحساسية يجب إتباع الآتي:
- إزالة جميع ألعاب الأطفال من سرير الطفل.
- غسل مفارش السرير في درجة حرارة أكثر من 60 درجة مئوية أسبوعيًا .
- في حال تواجد الحيوانات الأليفة في المنزل تمنع من دخول حجرة الطفل نهائيا.
- تنظيف حجرة الطفل بالمكنسة الكهربائية يوميًا مع عدم تواجد الطفل داخل الغرفة وقت التنظيف.
- تجنب استخدام المعطرات أو التدخين فهم من أكثر مهيجات حساسية الصدر والأنف والعين.
- تناول مصل الانفلونزا الموسمية.
- استشارة الطبيب في الحصول على العلاج المناعى بالأمصال عن طريق إختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
