كتب عصام عمارة
نظمت كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، احتفالية بمناسبة العام الدراسي الجديد واستقبال الطلاب الجدد.
اقرا أيضا
جامعة سوهاج تشهد أكبر حملة للتبرع بالدم دعمًا للشعب الفلسطيني
وجاء ذلك، تحت إشراف الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية ود.السيد العجوز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
أكد الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود، أن الجامعة ترحب بالطلاب الجدد الذين يدرسون بالجامعة لأول مرة هذا العام كنشئ جديد يلتحق بالجامعة، وأن جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة سمنود التكنولوجية على استعداد تام لتقديم كافة سبل المساعدة للطلاب، وتهيئة جو مناسب لهم يساعدهم على الفهم والتطبيق العملي والنظري للمناهج الدراسية، مشيرا إلى أن جامعة سمنود التكنولوجية تعمل بالنظام القائم على الجدارات من حيث المعرفة، والمهارة، والسلوك، فيكون الهدف الرئيسي هو تخريج تكنولوجي قادر على مواجهة تطورات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي عن طريق اعطائه المعرفة الكافية لتطوير مهاراته العملية، بالإضافة إلى كونه على وعي كامل بأخلاق مهنته وصاحب سلوك قويم يعبر عن بيئة الجامعة التي تخرج منها.
وأضاف الدكتور وليد رسلان عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، أن الكلية تصك ثلاثة أقسام متمثلة في تكنولوجيا صيانة معدات الغزل والنسيج و تكنولوجيا الملابس الجاهزة وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، وأن كل قسم له مناهجه الخاصة التي تساهم في إعداد خريجين قادرين على الإنخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج.
كما أكد "رسلان"، على توافر التدريبات العملية التي توفرها الكلية للطلاب اثناء فترة الأجازة الصيفية وهي ماتسمي بفترة "التدريب الصيفي" والتي تعد شرطًا أساسيًا لتخرج الطالب من الجامعة، حيث يتم تدريب الطلاب بأحد المصانع والشركات التي تتناسب مع أقسام الكلية، وذلك بالتنسيق مع المشرفين من داخل الكلية الذين يقومون بمتابعة الطلاب ورفع التقارير لرؤساء الأقسام لتحديد ما إذا كان الطالب مستحقًا لاجتياز التدريب من عدمه، وهذا التدريب يؤهل الخريج للمنافسة في سوق العمل والحصول على فرص عمل فور التخرج من الكلية.
وشهدت الاحتفالية، قيام الطلاب بعمل ممر شرفي للدكتو منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية من الطلاب كتعبير منهم على امتنانهم له، وشكره على مجهوده الذي يبذله للحفاظ على مستواهم التعليمي، ومساندته لهم دومًا.
