فرنسا: إخلاء "قصر فرساي" وحديقته بعد إنذار بوجود قنبلة

قصر فرساي
قصر فرساي

أخلت السلطات الفرنسية قصر فرساي" وهو أحد أهم المعالم الأثرية الشهيرة في فرنسا، اليوم السبت، بعد إنذار بوجود قنبلة، حسبما أفاد مصدر ب الشرطة الفرنسية

وذكر المصدر أنه يجرى حاليا إخلاء قصر فرساي وحديقته الكبيرة، بعد إنذار بوجود قنبلة، مشيرا إلى أن الإنذار جاء عبر رسالة مجهولة المصدر تم إرسالها على موقع moncommissariat.fr.

اقرأ ايضاً| الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تجدد أعمال العنف بشرق الكونغو الديمقراطية

وأضاف أنه لن يتم اليوم إعادة فتح أبواب القصر وهو من أهم القصور الملكية في فرنسا ويقع في "فرساي" التي تبعد 25 كيلومترا غرب وسط باريس.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إدارة متحف "اللوفر" عن إغلاقه اليوم لأسباب أمنية، بعد تلقي رسائل بوجود قنبلة، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت فرنسا أمس رفع حالة التأهب الأمني إلى مستوى "هجوم طارئ" في اليوم التالي لعملية طعن شهدتها مدرسة في مدينة "أراس" شمالي البلاد أودت بحياة مُعلم وإصابة آخرين.

وقالت متحدثة باسم اللوفر إنه بعد أن تلقت إدارة المتحف رسالة مكتوبة تفيد بوجود خطر على المتحف وزواره، قامت السلطات بإخلائه وإغلاقه اليوم ويتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية حيال ذلك. 

يذكر أن فرنسا تعتزم نشر ما يصل إلى 7 آلاف جندي من قوات عملية "سونتينال"، وهي عملية مخصصة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب مقتل مُعلم في عملية طعن وقعت أمس في مدرسة في مدينة "أراس" (شمال فرنسا)، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم.

ويأتي نشر هذه القوة لتعزيز المستوى الأمني في فترة تشهد البلاد فيها بطولة كأس العالم للرجبي وأيضا في ظل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، حيث تخشى السلطات الفرنسية من جلب آثار الصراع الجاري بين إسرائيل وحماس إلى البلاد، ولذك قررت فرنسا أيضا رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى "هجوم طارئ"، وهي حالة التأهب القصوى ضمن خطة "فيجيبرات" الأمنية، والذي يسمح للحكومة بتعبئة استثنائية للقوات بشكل مؤقت لحماية الأماكن العامة ضمن تدابير أخرى، وذلك على خلفية عملية الطعن بسكين التي وقعت صباح أمس في مدرسة ثانوية بمدينة "أراس"، ما أسفر عن مقتل مُعلم فرنسي وإصابة ثلاثة آخرين.