وزير الصناعة: حريصون على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الإقليمية

وزير التجارة والصناعة خلال مشاركته المنتدى الاقتصادى والتجارى التركى الأفريقى
وزير التجارة والصناعة خلال مشاركته المنتدى الاقتصادى والتجارى التركى الأفريقى

أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، حرص الحكومة على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الإقليمية باعتبارها إحدى ركائز السياسة الاقتصادية والصناعية للدولة، وأشار إلى التزام مصر ببناء علاقات قوية مع دول الجوار عبر البحر المتوسط والعمل كحلقة وصل بينها وبين دول القارة الأفريقية.. جاء ذلك خلال كلمته فى فعاليات الاجتماع الوزارى للمنتدى الاقتصادى والتجارى التركى الأفريقى فى نسخته الرابعة والمنعقد بمدينة إسطنبول التركية وذلك برئاسة السفير ألبرت موتشانجا، مفوض التجارة والصناعة والتنمية بالاتحاد الأفريقى، والدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركى، وبمشاركة وزراء التجارة الأفارقة ورؤساء الوفود الأفريقية.

وأضاف سمير أن المنتدى يُمثل فرصة متميزة لالتقاء ممثلى الدول الأفريقية مع الجانب التركى لتبادل الرؤى والأفكار، وكذا لوضع إطار جديد للتعاون المشترك بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الأفريقية مع تركيا، واستكشاف الفرص غير المطروقة للاستثمار فى القارة، وفتح قنوات للتواصل والحوار المستمر بين الجانبين وبما يسهم فى تشجيع القطاع الخاص على الاضطلاع بدور رئيسى فى تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى المشترك، وأشار إلى أنه خلال زيارته لتركيا نهاية شهر أغسطس الماضى ولقائه المسئولين الأتراك تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الثلاثى وتدشين استثمارات مشتركة مع تركيا فى البلدان الأفريقية فى مختلف القطاعات الواعدة.

اقرأ ايضاً| بدء تقديم أوراق المعلمين الجدد للمديريات.. الإثنين المقبل

وأوضح سمير أن التجارة البينية بين مصر وتركيا ودول القارة الأفريقية تُمثل مؤشراً جيداً على سعى مصر الدؤوب لتحقيق التكامل الاقتصادى مع كلا الجانبين، كما تعكس معدلات التبادل التجارى بين مصر ودول القارة الأفريقية توجهات الدولة المصرية نحو دول القارة، وأشار إلى أن صادرات مصر لدول القارة تصل سنوياً لنحو 6.2 مليار دولار وتتمثل أهم هذه الصادرات فى المعدات الثقيلة والمنتجات الورقية.

وأشار الى أن مصر تقوم أيضاً بدور مهم لتحقيق أجندة التكامل الاقتصادى الإقليمى فى أفريقيا، وأنها عضو فى السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى (الكوميسا)، كما تولت رئاسة الكوميسا خلال العام السابق، فضلاً عن كونها من أولى الدول المنضمة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.. ووجه سمير الدعوة للجانب التركى للاستفادة من الفرص المتاحة فى أفريقيا، وكذا الاستفادة من المزايا التى توفرها الشبكة الفريدة من اتفاقيات التجارة الحرة التى تتمتع بها مصر مع شركائها الأفارقة، باتخاذ مصر كمحور تجارى وصناعى للصادرات التركية إلى أفريقيا.