هكذا مرت ١٦ عاما على مهرجان سماع الدولى هذا المهرجان الذى أصبح له مكانة دولية وجماهيرية كبيرة، فهو منتج ثقافى مصرى يصدر إلى العالم رسالة سلام للتأكيد على التواصل الإنسانى وجوهر الأديان والمحبة والتسامح والسلام ،منذ أن أسسه الفنان انتصار عبدالفتاح رئيس المهرجان وآمن بفكرته وأخلص لهدفه فى أن يصبح مهرجانه رسالة سلام -فنياً- بكل اللغات ولمختلف الشعوب وهو الذى وظف حياته الفنية من أجل ما كان يصبو إليه نراه فى كل دور يقدم جديدًا ومتميزا و قد اختتمت منذ أيام قليلة ووسط حشد جماهيرى كبير الدورة 16 لفعاليات المهرجان تحت شعار «هنا نصلى معاً» على مسرح السور الشمالي. للقاهرة الفاطمية بـ باب النصر وذلك بحضور بعض سفراء الدول والإعلاميين والصحفيين ،وتكريم عدة شخصيات ،
وقال الفنان انتصار عبد الفتاح إن ١٦ عاما مرت على مهرجان سماع الدولى الذى أصبح له مكانة دولية وجماهيرية كبيرة، منتجاً ثقافياً مصرياً يصدر إلى العالم رسالة سلام للتأكيد على التواصل الإنسانى وجوهر الأديان والمحبة والتسامح والسلام ،ومن المعروف أن هذا الملتقى يسعى لتلبية شوق الإنسان إلى حديث وموسيقى الروح التى تعبر الجغرافيا والثقافات والأعراق والأديان لتنفذ إلى عمق الإنسان وتخاطب فيه ما هو إنساني، وتتوحد القلوب جميعًا من مختلف الجنسيات والديانات والطوائف وتتوجه أنظارنا إلى الإله الواحد الذى نعبده لنرفع صلاة واحدة من أجل سلام بلادنا، بل من أجل أن يعم السلام كافة أرجاء العالم.. صراحة أحيى انتصار عبد الفتاح على مجهوده وتفانيه فى هذا المهرجان طوال هذه السنوات.
