لم تتوقع شيماء صابر شحاتة بنت قرية الصحافة التابعة لمدينة مشتول السوق، بأن ستكون نهايتها عقب زفافها بـ48 ساعة، أثناء تواجدها داخل حمام منزل الزوجية عندما أصيبت باختناق.
كانت الفرحة تملأ عيون شيماء كأي فتاة بزفافها على فارس أحلامها، وفي خلال 48 ساعة فقط من زفافها، خطفها الموت عقب اختناقها داخل حمام منزلها الجديد.
واكتست مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزناً على العروس الفقيدة، لما كان لها من سمعة طيبة وحسن الخلق.
ونشرت إحدى صديقاتها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. شيماء عروس في الجنة"، وقالت أخرى: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. ربنا يرحمك يا شيماء.. كنتِ عروسة مكملتيش حاجة ربنا يرحمك برحمته الواسعة"، ونعاها والدها وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله قرة عيني عروسة الجنة".
وشيع المئات من أهالي قرية الصحافة جثمان شيماء صابر شحتة إلى مواثها الأخير، بمقابر العائلة وسط حزن كبير من أهالي القرية.
