نصر أكتوبر| بعد العبور.. جولدا مائير تصرخ: «أغيثونا»

جولدا مائير
جولدا مائير

تبدلت اللهجة العنترية لجولدا مائير تماما مع الساعات الأولى لحرب 6 أكتوبر 1973، حين بكت وصرخت قائلة كلمتها الشهيرة: «أغيثونا»، رغم اشتهارها بخطابتها العنيفة تجاه العرب،  فأطلقت صرخة استغاثة لأمريكا بعد عبور الجيش المصري لخط بارليف.

وكان غرور جولدا مائير قادها للحديث علانية في مارس 1969 عن أنها لا تتوقع نشوب حرب في الشرق الأوسط، رافضة فكرة التفاوض فـ«إسرائيل ترفض أي حل تتوصل إليه الدول الكبرى».

اقرأ أيضا| العمليات الاستراتيجية في حرب أكتوبر.. كيف حقق المصريون النصر على إسرائيل؟

ومع توليها رئاسة الوزراء في إسرائيل عام 1969، قالت إنه لا يوجد في إسرائيل شخص يقبل الانسحاب من الخطوط الحالية دون الوصول إلى السلام، مؤكدة أن مركز القوى والضغط التي تعرضت له في 1957 بعد حرب السويس للانسحاب من الأراضي المحتلة لا وجود لها.

جولدا مائير ولدت عام 1898 في العاصمة الأوكرانية كييف، وهاجرت إلى فلسطين عام 1921 بصحبة زوجها موريس ميرسون وتولت مناصب عدة، وبعد نصر أكتوبر 1973 تعرضت لضغوط نتيجة الحرب وانهيار أسطورة الجيش الذي لا يقهر وقدمت استقالتها، وتوفيت في 8 ديسمبر 1978.

 

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم