بعد مقتل قائد قوات «فاجنر»، يفغيني ببريجوجين في ظروف غامضة بحادث تحطم طائرة، وإعلان روسيا تولي قائد آخر يدعى «اندريه تروشيف» قيادة المجموعة، ظهرت مفاجأة قلبت الموازين من جديد.
نشرت صحيفة «تيليجراف» البريطانية وثيقة قالت إنها وصية قائد فاجنر الراحل ببريجوجين، ونصت الوثيقة على أن ابنه «بافيل» صاحب الـ25 عامًا، يجب أن يرث ممتلكات المجموعة وميليشياتها، ويصبح من بعده هو القائد لكل ما كان يديره بنفسه.
لاقى هذا الإعلان ترحيبًا من بعض أعضاء «فاجنر» الذين لم يتقبلوا فكرة تقرب المجموعة من الإدارة الروسية من خلال قائدها الجديد، العقيد المتقاعد تروشيف والملقب بـ«الشايب».
نشرت عدد من الحسابات المتعلقة بـ«فاجنر» وصية ببريجوجين وأعلنت تأييدها، بالإضافة لعدد من الضباط القدامى في المجموعة الذين لن يضطروا -تحت قيادة بافيل- إلى الالتزام بأية عقود مع وزارة الدفاع الروسية، بالإضافة لاحتفاظ المجموعة باسمها ورموزها وقادتها.
