بالصوت والصورة| اسمع فضيحة حكم الفار في مباراة ليفربول وتوتنهام

موضوعية
موضوعية

نشر الدوري الإنجليزي، نص محادثة الحكم سايمون هوبر مع غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، بشأن الهدف الملغي الخاص بلاعب ليفربول لويس دياز أمام توتنهام، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.

وسجل لويس دياز، هدفًا أثبت الإعادات التلفزيونية صحته بأنه لا تسلل في اللعبة، وبعد تدخل تقنية الـ«VAR» لم يتم احتساب الهدف الذي ألغاه الحكم المساعد بداعِ التسلل.

اقرأ أيضاً .. هل اقترب رحيل صلاح| ليفربول يستهدف نجم وولفرهامبتون

واعترفت لجنة الحكام ورابطة الدوري الإنجليزي، بالخطأ، مؤكدة صحة الهدف الملغي للريدز في المباراة التي انتهت بفوز توتنهام 2-1، والتي أقيمت على ملعب "توتنهام".

وطلب ليفربول الحصول على تسجيلات الصوت للمحادثة بين سايمون هوبر وحكم الفيديو دارين إنجليند ومساعده دان كوك الخاص بإلغاء هدف لويس دياز.

وقام الدوري الإنجليزي بإرسال التسجيلات إلى نادي ليفربول، بجانب نشرها عبر موقعه الرسمي وحساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء بيان لجنة الحكام بشأن الواقعة كالتالي: 
"كما ذكرنا بعد وقت قصير من صافرة نهاية مباراة يوم السبت، اعترفنا في بيان بحدوث خطأ بشري كبير خلال مباراة ليفربول وتوتنهام، والذي ندرك أنه كان يجب أن يؤدي إلى احتساب هدف من خلال تقنية الفيديو".

"كما هو الحال مع جميع حالات تسجيل الأهداف، قام فريق تقنية الفيديو بفحص كل جانب من جوانب الهدف، بعد أن ألغى الحكام في الملعب الهدف بداعي التسلل، بدأت مرحلة التحقق وعملية تقنية الفيديو وتم تنفيذها بشكل صحيح بواسطة التقنية".

 

"أظهرت الصورة أن لويس دياز كان في حالة عدم تسلل بشكل واضح، دون الحاجة إلى إدخال خط ثانِ على الصورة، وفي حالة من فقدان التركيز وعدم الدقة، لم يكن مسؤول تقنية الفيديو على معرفة بالقرار المُتخذ على أرض الملعب، وكان هناك حالة من عدم التفاهم، مما أدى إلى تأكيد القرار المُتخذ منذ البداية على أرض الملعب بدون قصد، دون أي حوار مع مساعده في الغرفة".

"ثم تم استئناف المباراة على الفور، وبعد بضع ثوان، استفسر مُشغل الإعادة ثم مساعد مسؤول تقنية الفيديو عن نتيجة التحقق الكامل باستخدام التقنية، وطلبوا مراجعة الصورة التي تم انشاءها، مشيرين إلى أن القرار الأصلي على أرض الملعب كان تسللًا، ولكن لم يتم إبلاغ ذلك إلى الحكام المتواجدين على أرض الملعب خلال أي وقت من اللقاء".

"بعد ذلك، نظر فريق تقنية الفيديو في ما إذا كان من الممكن إيقاف المباراة عند هذه النقطة، ولكن خلص المسؤولون إلى أن بروتوكول التقنية ضمن قوانين اللعبة لن يسمح بحدوث ذلك، وقرروا أن التدخل غير ممكن طالما تم استئناف اللعب".

وجاء التسجيل الصوتي على النحو التالي:

الحكم المساعد الأول: في انتظار الفحص، هناك تأخير.

مسؤول تقنية الفيديو: تسلل محتمل على لويس دياز.

الحكم المساعد الثاني: احتسب ذلك.

الحكم المساعد الأول: هناك مراجعة لحالة التسلل.

مسؤول تقنية الفيديو: فقط نتأكد من حالة التسلل، سيتم منح ركلة حرة، حسنًا؟

الحكم: نعم، لا تقلق يا صديقي.

مسؤول الإعادة: نحن هنا، فقط نحاول الحصول على زاوية ضيقة.

مسؤول تقنية الفيديو: نعم، أعطني خطًا ثنائي الأبعاد جاهز لتلك الزاوية الثانية بعد ذلك.

مسؤول الإعادة: الزاوية الثانية؟

مسؤول تقنية الفيديو: ممتاز، نعم، على الحذاء الأيسر.

مسؤول الإعادة: اسمح لي فقط بتبديل الزوايا.

مسؤول تقنية الفيديو: روميرو (لاعب توتنهام)، أعتقد ذلك؟

مسؤول الإعادة: أعتقد أنه قد يكون أفضل بتلك الزاوية، هل أنت سعيد بذلك؟

مسؤول تقنية الفيديو: نعم.

مسؤول الإعادة: خط ثنائي الأبعاد على الحذاء؟

مسؤول تقنية الفيديو: نعم.

مسؤول الإعادة: نعم، حسنًا.

مسؤول تقنية الفيديو: حسنًا، اكتمل التحقق، هذا جيد، مثالي.

الحكم المساعد الأول: نستأنف اللعب.

الحكم: حسنًا يا صديقي، عمل جيد.

مسؤول تقنية الفيديو: شكرًا لك يا صديقي.

مسؤول الإعادة: انتظر، انتظر، انتظر، القرار على أرض الملعب كان تسللًا! هل أنت سعيد بهذا؟!

مسؤول تقنية الفيديو: نعم.

مساعد تقنية الفيديو: هذا خطأ!

مسؤول تقنية الفيديو: ماذا؟

مسؤول الإعادة: القرار داخل الملعب كان تسللًا، هل أنت سعيد بهذه الصورة؟ نعم لويس دياز كان في وضع عدم تسلل في الصورة.

مسؤول تقنية الفيديو: أوه (لفظ نابِ).

مسؤول الإعادة: علينا التدخل من أجل إيقاف المباراة.

مسؤول تقنية الفيديو: لا يمكننا فعل أي شيء.

مسؤول الإعادة: أولي (مايكل أوليفر الحكم الرابع في المباراة) يخبرنا بضرورة إيقاف اللعب.

مسؤول تقنية الفيديو: أولي؟

الحكم الرابع: نعم؟

مسؤول الإعادة: عليكم تأخير الاستئناف، أوقفوا اللعب.

مسؤول تقنية الفيديو: لقد استأنفوا المباراة، لا أستطيع فعل أي شيء.

مساعد مسؤول تقنية الفيديو: نعم، لقد لُعبت المباراة.

مسؤول تقنية الفيديو: لا أستطيع أن أفعل أي شيء، لا أستطيع أن أفعل أي شيء.. ثم كلمة بذيئة.