بلدنا أصل وفصل.. حكاية نقادة التاريخية في قنا «بيوتها تظهر حضارتها»

موضوعيه
موضوعيه

مدينة قنائية ، تقع غرب المحافظة،  بالقرب من محافظة الأقصر ، لها تاريخ كبير، في جميع المجالات،  وتشتهر بحضارتها، المرسومة على جدران منازلها، كما يوجد بها أماكن أثرية مثل بقايا هرم نوبت منذ 5800 سنة وطواقي فرعون، كما يوجد بها أقدم أبراج الحمام في قنا.

مدينة نقادة،  هي إحدى مدن محافظة قنا،  تتميز بطابعها التاريخي ، كما أن عرض عدد من القطع المهمة لعصور ما قبل التاريخ لحضارة نقادة، في افتتاح المتحف القومي بالفسطاط ، أظهر تاريخ هذه الحضارة.

نقادة مدينة تاريخية تقع غرب النيل، وتبعد عن القاهرة 670 كيلومترًا، تمتاز بالمباني القديمة ذات التراث القديم، وعندما تمر بشوارعها تشم رائحة التاريخ، خاصة شارع السوق القديمة به أبواب خشبية محفورة، منها آيات قرآنية وأيضًا من الإنجيل، ويمتاز الباب الخشبي بنقادة، بأن به «مزلاج وهو الغلق»

اقرأ أيضا| «عم عبده» فنان على الربابة ينشد السيرة الهلالية لركاب القطار

وترصد بوابة أخبار اليوم، في حلقتها الخامسة، من بلدنا أصل وفصل، تاريخ هذه المدينة، والتي تظهر الكتابات والرسومات المدونة عبقرية مصمميها من قبل، الذين يمتازون بالمهارات العالية.

نقادة هي مدينة تاريخية، تعود حضارتها إلى عصور ما قبل التاريخ في مصر، واستغرقت حضارتها قرابة 1500 سنة قبل الأسرة الأولى، وتتميز بصناعة الفركة والفخار، وبمنازلها الجميلة. 

عندما تتجول في شوارع نقادة، تجد أنها تزينها مباني تاريخية قديمة، وأبواب خشبية عتيقة الطراز، مخزون هائل من الفن المدون والمحفوظ في وجدان الثقافة.

ويعود أصل تسمية حضارة نقادة إلى مدينة نقادة جنوب محافظة قنا أو كما أطلق عليها نجادة قديما، واكتشف الباحث فلندرز بيترى نحو 3000 قبر فى تلك المنطقة خلال القرن التاسع عشر.

يعود تاريخ تلك القبور إلى الحقبة التاريخية المصرية لحضارة نقادة قبل الأسرة الأولى، وحضارة نقادة الأولى أو العمرة 3900 - 3650 قبل الميلاد، كانت جبانة لإحدى المدن المصرية الهامة وهى مدينة نوبت بقرية كوم بلال.

 هنا في نقادة مازالت بها طواقى فرعون وهرم نوبت التى كانت مركزا لعبادة الإله ست، وعثر فى جبانة نقادة على بعض الدبابيس وأدوات أخرى صغيرة مصنوعة من النحاس، أما عن مساكنهم فقد كانت بسيطة تشيد من اغصان الأشجار التى تكسى بالطين، وأما مقابرهم فقد كانت عبارة عن حفرة بيضاوية قليلة العمق، وكان المتوفى يدفن فى وضع القرفصاء ويلف أحيانا بجلد ماعز.

وبحسب المؤرخين، فقد سجل التاريخ عنوان «الفنون الإسلامية والقبطية» التي أنتجها الفنان المسلم والقبطي، عبر العصور المختلفة، بعدما استطاع كل منهما أن يصهر ثقافات متعددة ومتباينة ويوحدها، لتشمل بجانب النقوش الخشبية، الزخرف والمنحوتات وأساليب التخشيب المتنوعة.