الأمم المتحدة تُبدي مخاوفها من تضارب مبادرات إعادة الإعمار بعد فيضانات ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا،"عبد الله باتيلي" ، مخاوفه إزاء ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي "من شأن هذه الجهود الأحادية أن تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابةً للأزمة".

اقرأ أيضًا | النمسا تقدم دفعة جديدة من المساعدات إلى ليبيا لمواجهة تداعيات الأعاصير

وشدد "باتيلي" على أن هناك حاجة ماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات. وحث "باتيلي" قادة ليبيا على الترفع عن انقساماتهم والاجتماع معا للاتفاق على استجابة موحدة لاحتياجات إعادة الإعمار.