شد وجذب

افهم واختر

وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز

بما اننا أصبحنا على أبواب الانتخابات الرئاسية فيجب أن نمنح العقل الفرصة ليفكر ويستوعب حجم الهجوم والمخاطر التى تحيط بالدولة المصرية من الداخل والخارج ..قبل أن اتحدث عن المرشحين يجب أن أتوقف عند نوعية الناخبين وهنا يجب ان أشير الى جماعة الإخوان الإرهابية والتى مازالت تحلم بنشر الفوضى واطلاق الشائعات لتشكيك الشعب العظيم فى حجم الانجازات التى تمت خلال السنوات الماضية بفضل التفاهم والثقة التى نشأت بين القائد والشعب ..

يجب أن نتوقف عند لصوص الأراضى ومافيا السوق السوداء وكل من تضررت مصالحه الملتوية بسبب أن الدولة عادت للشعب العظيم وأصبحت الدولة قوية وقادرة على فرض القانون على الجميع وهو ما أصاب البعض بالهلع بعد أن تم إغلاق حنفيات التلاعب والفساد ..سأتوقف عند بعض الأجندات الخارجية والتى أصيبت بالفزع بعد أن ارتأت الدولة المصرية تسير فى طريق التقدم والبناء والاستقرار، وحدثت نقلة حقيقية فى جميع القطاعات ..

سأذكر الجميع وأذكر نفسى بكلمة الرئيس السيسى والتى كان يحرص على ترديدها فى معظم اللقاءات وهى انه لا يخاف على مصر من أى قوة خارجية وانما يخاف على وحدة المصريين لان قوتنا فى وحدتنا .... الذين لا يعرفون الشعب المصرى أقول إننا شعب يعرف جيدا مصلحته ولا ينساق وراء تجار الكلام والشعب العظيم عندما ذهب الى مكاتب الشهر العقارى لعمل توكيلات ورفع لافتات لمطالبة الرئيس السيسى للترشح لدورة جديدة فهو يعرف انه يستدعى الرجل الذى أنقذ مصر من أخطر مؤامرة فى العصر الحديث من جديد ..الشعب سينزل بالملايين لاختيار الرئيس السيسى لانه يعلم جيدا أنه الوحيد القادر على استكمال خطط التنمية والنهوض بالدولة المصرية والوقوف أمام أى تحدٍ خارجى بكل قوة وجسارة ووطنية ..انجازات السيسى أفضل عنوان لمصر خلال السنوات الماضية وإعلام العار المأجور الذى يبث كل دقيقة الشائعات والأكاذيب يعرف الحقائق جيدا ولكنه يتعامل مع السبوبة ولا يهمه مصلحة مصر ولا شعبها ولا يعترف بالوطن.. المؤامرة مازالت مستمرة وبما ان مصر الدولة الوحيدة التى نجت بفضل الله وشجاعة الرئيس السيسى من مخطط الفوضى فإن أعداء الوطن سيواصلون استكمال المؤامرة ولكن بوجود زعيم ورئيس وطنى مخلص ستنهار كافة المؤامرات على أقدام الشعب العظيم ..ستظل مصر صامدة وقوية مهما كانت الصعاب وسيختار الشعب الرئيس السيسى لفترة ولاية جديدة لنقضى على أحلام الأعداء وتبقى مصر الشوكة الصعبة على كل من يتآمر عليها من الداخل والخارج ..حسنا فعلت بعض الأحزاب الشعبية عندما خرجت الى الشوارع لتطالب الرئيس السيسى الترشح لولاية جديدة .. قبول الرئيس الترشح سيضمن لمصر وشعبها استكمال أكبر نهضة شاملة عرفتها الدولة منذ عهد محمد على فى جميع القطاعات لتستعيد مصر وضعها الطبيعى على مر التاريخ ..وتحيا مصر