خبراء يجيبون على زواج «الويك اند» l حل سريع للمطلقات والأرامل.. أم كارثة تهدد الأسر؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

منى‭ ‬ربيع

«على احدى المجموعات النسائية كان هناك سؤال طرحته احدى العضوات؛ تسأل عن مدى شرعية زواج الويك اند، وهل فعلا سيساهم في حلول مشاكل الزوجة المطلقة مع ابنائها الذين يرفضون زواج والدتهم او رفض المجتمع لتلك الزيجة او رفض الاب وتهديده للام بأخذه للابناء، وكانت تلك الفكرة طرحتها الفنانة نيللى كريم في حلقات مسلسلها «ليه لأ»؟

السيدات اعضاء المجموعة على الفيس بوك اختلفت ارائهن حول ذلك الزواج؛ فمنهن من ايدت الفكرة ووجدته حلا للمطلقات والأرامل، ومنهن لم يعترفن به وكان تبريرهن للرفض انه يفتقد اهم شروط الزواج وهو السكن والمودة والاستقرار.

بلا شك هذه الفكرة الجديدة أثارت ضجة واسعة في مصر، وجعلتنا نتساءل عن فكرة ذلك الزواج والتى تقوم على لقاء زوجين في نهاية الاسبوع في العطلة الاسبوعية بعيدا عن اطفالهما حتى يستطيع كل منهما متابعة ابنائه واعماله وحتى زعمًا - لايصابون بالملل ولايكون كل واحد منهما عبئًا على الاخر، طرحنا الامر على السيدات والرجال ورجال القانون وعلماء الدين والنفس والاجتماع لنعرف رأيهم في زواج «الويك اند» وهل هو مقبول في مجتمعنا ام لا، كما استعرضنا بعض الحالات التى مرت بتلك التجربة في السطور التالية.

المفاجأة أن فكرة زواج الويك اند اخذت تشغل بال الكثيرات من السيدات خاصة الأرامل والمطلقات؛ حيث وافقن أغلبهن على هذه الطريقة من الزواج.

ريهام سيدة جميلة عمرها ٣٣ سنة لديها طفلان تروي حكايتها قائلة: أنها تعمل في مجال السياحة ولديها شخصيتها المستقلة، وتريد أن تكبر في مجالها وعملها، وأنها حاليا متزوجة بطريقة "الويك اند" وذلك بعد أن تم طلاقها من والد أطفالها والذي كان يسيء معاملتها وكان طول الوقت يرفض أنها تكبر في عملها فكان طوال الوقت يقتل طموحها، لذلك لجأت لتلك الفكرة خاصة أنها لم تكن تريد رجلا يشاركها في تربية أولادها أو بمعنى أصح زوج ام، كما لاتريد أن يشاركها أموالها أو يطمع فيها، فهي لا تطيق أن يبقى الرجل بجوارها طوال الوقت فيكفي يومين، ولا تتحمل سلطته عليها مثلما كان يفعل زوجها الاول فهي تلتقي بزوجها في الويك اند، وبقية ايام الاسبوع تعيش مع طفليها وتمارس عملها دون أي مسئوليات أو التزامات"! 

فيما قالت ياسمين36 عامًا: انها كانت تعتقد أن حياتها انتهت بعد الطلاق من زوجها الأول بعدما قررت أن تعيش ما تبقى من عمرها لأبنيها فقط، لذلك تمسكت بعملها في مجال المبيعات بإحدى الشركات نهارًا وفي مجال التسويق ليلًا حتى تستطيع الإنفاق على ابنائها.

وتضيف ياسمين؛ أن زواجها الأول كان غلطة عمرها الذي ستظل تدفع ثمنه مدى الحياة فزوجها كان سليط اللسان وبخيل ويعتدي عليها بالضرب والسب طوال الوقت حتى بعد الطلاق استمر في مضايقتها ويهددها طوال الوقت بحرمانها من أطفالها على الرغم من تنازلها عن كافة حقوقها وقت الطلاق حتى النفقة ومصاريف الاطفال لا يدفعها. 

واضافت ياسمين؛ ان حياتها كانت تسير بشكل هاديء حتى تعرفت على زميل لها بالعمل وأعجبت به وأعجب بها وتطور الاعجاب لحب، تقدم زميلها ذلك للزواج منها إلا إنها كانت تخشى إعلان ذلك خوفًا من أن يحرمها طليقها من ابنائها، وفي نفس الوقت لا تستطيع اللجوء للزواج العرفي فهي من أسرة محترمة وكذلك تحترم أبنائها وفي النهاية كان الحل المناسب لها وله هو زواج الويك آند لانها كانت مضطرة لذلك حتى تكون بعيدة عن عيون طليقها، خاصة وأن حياتها صارت جميلة الآن.

وأكدت اميرة ٣٧ سنه قائلة: أن مشكلتها من بعد الطلاق أنها تريد السكن والمودة وأنها تريد أن تتزوج لكنها كانت خائفة من المجتمع لأنها سبق لها الزواج أكثر من مرة ولديها من الأبناء ولد وبنت في سن المراهقة ولا يصح أن يعيش معهم رجل غريب فالجميع سوف يهاجمونها إذا فكرت في الزواج مرة أخرى خاصة أن لها اكثر من تجربة زواج لكن للاسف فشلت فيهم، وفي نفس الوقت انها تريد الزواج من شخص دون أن يطمع فيها فهي لها وضعها الاجتماعي والمالي وأنها مستقلة في تربية ابنائها، وتنفق عليهم ولا تريد احد يشاركها أموالها أو يريد منها أي متطلبات أو التزامات بالتفرغ لأنها تريد التفرغ لابنائها وتربيتهم والانفاق عليهم. 

صمتت قليلا وهي تروي لي معاناتها مع الوحدة؛ فهي تخاف أن يفهمها اي شخص خطأ ولاتريد الزواج من أجل علاقة جنسية فقط فهي تريد السكن والحب والاهتمام فهي في السابعة والثلاثين من عمرها وتشعر بالوحدة وتخاف منها في الكبر بعدما يتزوج ابنائها فيكون فات الأوان. 

وتقول ايمان: ان زوجها توفي وهي في الثلاثين من عمرها، ولديها ثلاث فتيات وهي تعمل محاسبة في إحدى الشركات الأجنبية، بعد وفاة زوجها قررت أن تتفرغ لتربيتهم والانفاق عليهم وتعليمهم، الى أن تقدم إليها أحد زملائها في العمل في البداية كانت مترددة لكنها شعرت نحوه بالاعجاب ثم تطور ذلك الاعجاب الي حب كانت ترى فيه العوض الذي سيعطيها الامان والحب والتى فقدته بعد وفاة زوجها، وبالفعل تزوجت منه، واستمر الزواج لعدة أشهر كانت حياتها مستقرة وسعيدة، لكنها وجدت زوجها يتغير ويتعامل مع بناتها بجفاء ويسيء معاملتهم بل ويطلب منها أن يقيموا لدى جدتهم، على الرغم من أنهم يعيشون في بيتهم،  حاولت كثيرا الحفاظ على بيتها لكن الأمور بينهم وصلت لطريق مسدود بعد أن خيرها بينها وبين بناتها ليكون اختيارها الطلاق والتنازل عن كافة حقوقها مقابل حريتها وحرية بناتها، مؤكده أنها لن تعيد تلك التجربة مرة أخرى وعن رأيها في فكرة زواج الويك اند أجابت قائلة: أن الفكرة جيدة من اجل بناتها فهي تريد أن تتفرغ لهن وهن أيضا يرفضن أن يعيشن مع زوج ام؛ فما المانع من تطبيق تلك الفكرة وخاصة أنها بها ستحافظ على بناتها وتقوم بتربيتهن على أكمل وجه وفي نفس الوقت يكون لها ونس في الحياة يسعدها وتسعده دون أي ضغوط وان الفكرة مناسبة لها طالما ستتزوج بشكل شرعي ويتحقق فيه كافة الشروط الشرعية والتي من أهمها الاشهار. 

د.آمنه نصير: ليس زواجًا شرعيًا

وتقول الدكتورة أمنه نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر: أن شروط الزواج في الشريعة تتمثل في توفر الرضا بين الطرفين، والإشهار، وتسمية الصداق أو المهر، وإذا توافرت هذه الشروط، فهذا يعني أن الزواج شرعي، ويترتب عليه حقوق مشتركة من التوارث والمعاشرة بالمعروف، والاستمتاع على الوجه المشروع ولابد أن تتوافر تلك الشروط في الزيجة الشرعية، لكن اي زواج يؤقت بوقت هذا ليس زواج فالزواج الشرعي هو للبقاء والديمومة فهو آية من أعظم آيات الله سبحانه، وميثاق سمَّاه الله سبحانه مِيثاقًا غليظًا، ومن أهمِّ دعائم نجاح هذه المنظومة هو قيام عقد الزواج بين الرجل والمرأة على نيَّة الدَّيمومة والاستمرار، والتحمّل الكامل لمسئولياته كافَّة، لا أن يقوم على التأقيت، وقصد المُتعة إلى أجل حدده الطرفان سلفًا مقابل مبلغ من المال يدفعه الرجل للمرأة -وإن سمياه مهرًا-، دون اكتراث بما يترتب عليه من حقوق ومسئوليات وأبناء وبنات. 

وعلى الجانب الآخر كفل الإسلام لكلا طرفي هذا العقد الحُرَّين البالغين العاقلين الرَّشيدين حق إنهاء الزوجية في أي وقت استحالت فيه العِشرة بينهما، دفعًا لضرر مُحقَّقٍ لا يُحتَمل مِثلُه عادةً. وجَعَل حَلّ هذا العقد بيد الزوج عن طريق الطَّلاق، أو الزوجة عن طريق الخُلع، أو القاضي عند التَّرافع إليه لرفع الضَّرر عن المرأة مع حفظ حقوقها الشَّرعية.

وتضيف الدكتورة آمنة نصير: اقول لكل من يروج لتلك المسميات لا تنساقوا وراء اهوائكم ولا تلحقوا بالشرع بما ليس صحيحا.

د.إيمان عبد الله: يفتح الباب للتعدد وضياع حقوق المرأة

وتقول د.إيمان عبد الله استاذ الطب النفسي واستشاري العلاقات الأسرية: زواج الويك اند هو عدم استقرار اسري فهذا الزواج هو حل العفة؛ فالزواج من أهم أركانه الاستقرار والاستمرارية، فـ الله سبحانه وتعالي ربط تلك العلاقة المقدسة بمشاعر جميلة، فأنا ارى أن هذا النوع من الزواج الذي قد يؤدي إلي مشاكل مجتمعية، حيث قد يلجأ إليه بعض الشباب الذين يريدون الهروب من المسئولية، فهو يلغي القصد الحقيقي من حكمة الزواج ويفتح الباب للتعدد وضياع حقوق المرأة ويزيد من الطلاق ويجعل العلاقات هشة غير وطيدة لانه زواج ليس كاملا، وللأسف هناك زوجات اصبن باضطرابات نفسية بعد اتمامه، فالزواج ليس العفة فقط وانما استقرار وشكل شرعى مضبوط وتكوين أسرة، فأين المودة والرحمة في الويك اند؟!، فهو إن كان حلا فهو حل مؤقت للحالات الهشة نفسيا والتي تجري وراء الاحتياج الجيدة فقط.

معتز الدكر: اموضة سيئة تتبعها المشاكلب

يعلق المستشار معتز الدكر المحامي الأشهر المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية قائلا: أن زواج الويك اند ليس إلا موضة وأنه لا يفرق شيء عن الزواج العرفي سوى أنه يتم على يد مآذون، فالزواج لابد أن يكون مكتمل الأركان، يجب أن يكون هناك استقرار وبناء بين الطرفين يعيشان معا، لكن ما يطلقون عليه الويك اند ليس إلا مجرد لقاءات تتم في أيام معينة وهذه الاختراعات التي يطلقونها أو ينادون بها سوف تحدث العديد من المشاكل المستقبلية.

ويختتم المستشار معتز الدكر حديثه قائلا: للاسف هناك أشخاص تقلد المسلسلات والافلام دون وعي او فهم فما تم طرحه في المسلسل ليس له علاقة بالواقع والمفروض أن نفهم ونسأل أصحاب الخبرة لنعرف طبيعة ذلك الزواج؛ فأغلب تلك الزيجات الزوجين فيها يتفقان على عدم الانجاب حتى ينعما بحياة هادئة، فماذا لو حدث ذلك دون رغبتهما؟ وماذا لو تمسك طرف بالحمل ورفضه اخر؟ ستكون النتيجة حتميا الانفصال والمشاكل.

 

الرافضون لهذه الفكرة: لا سكن ولامودة.. ولا يضمن حقوقًا

وعلى الجانب الآخر كان هناك عدد من السيدات والرجال يرفضون فكر زواج الويك اند حيث تقوم بتشبيهه بأنه مجرد موضة فقط وليس زواجا حقيقيا. 

تقول هالة.ن: عندما رأيت المسلسل لم أقتنع بالفكرة فأي علاقة زوجية تكون مبنية على الاستقرار والسكن والرحمة لأن هناك حقوق للطرفين في أي علاقة شرعية حتى تضمن استمرارها، وهذا نوع من الزواج يفتقد للحقوق والواجبات. 

فيما أكدت ميادة قائلة: الزواج يعني شريك حياة وونس يعني سند بمعنى أصح انسان يشاركها جميع وقتها ويومها واهتمامتها ويتحمل مسئوليتها فكيف يكون الزواج يومين فقط ؟ باي منطق نسميه زواج. 

وتضيف نسمه .ا قائلة: أن الزواج يعني استقرار واسرة وحياة، فعندما تتزوج المطلقه للمرة الثانية تكون في احتياج للحب والأمان أضعاف أكثر من ذي قبل فهي فقدت الكثير من المشاعر والامن والاستقرار، فالمطلقة في الزيجة الثانية تحتاج لونس وسند في الحياة تحتاج رجل يشاركها كل شيء ويتحمل مسئوليتها ويشاركها يومها ويسمع منها، لكن زواج الويك اند لايفرق شيء عن الخطوبة أو الارتباط العاطفي سوى وجود علاقة شرعية يحللها عقد الزواج.

فيما قالت ياسمين: أن الزواج أساسه المشاركة، انسان يشاركني كل شيء، يشاركني يومى بتفاصيله وتربية أولادى وشغلى والبيت؛ فالزواج مسئولية يتحملها اثنان وليس شخصا واحدا ونأتي اخر اليوم نجلس مع بعضنا البعض، نتحدث أو نشاهد فيلما وسط ابنائنا اي شيء نفعله سويا مهما كان بسيطا، لكن زواج الويك اند ليس له أي مزايا سوى خوف الرجل والمرأة من أن يرتكب اي منهما شيء حرام او مخالف للشرع .

فيما أكدت تهاني قائلة: انا لا أقتنع بهذا الهراء فهناك سيدات كثيرات أرامل ومطلقات في سن الثلاثين والعشرين أيضا يعيشن سعيدة دون رجل يربين ابنائهن في آمان، اقول لكل سيدة تقبل على نفسها ذلك الزواج ارجوكي لا ترخصي نفسك لواحد يعتبرك مجرد تسلية ف اجازته الأسبوعية لمجرد أنه لا يريد أن يتحمل مسئولية .

 

د.جيهان النمرسي: اونس للزوجة المطلقة والأرملة فقطب

وتختلف الدكتورة جيهان النمرسي استاذ علم النفس بجامعة الأزهر واستشاري العلاقات الأسرية مع كل ما قيل وتقول: في البداية لابد أن نجيب عن عدة اسئلة اولها هل زواج الويك اند حلال ام حرام؟ للإجابة عن ذلك الزواج لابد أن نعرف اركان الزواج والتي أولها أن يكون للزوجة ولي، وإذا سبق لها الزواج فإنه يحق لها أن تزوج نفسها، أما ثاني ركن وهو الإشهار فإذا توافر الإشهار والإعلان فهذا الزواج صحيح، ثالثا المهر وهو بالاتفاق بين الزوج والزوجة علي قيمته فإذا توافرت تلك الشروط يكون الزواج مكتمل الأركان سواء كان في الويك اند أو غيره. 

السؤال الثاني الذي يجب أن نجيب عليه هو؛ ما أثر ذلك الزواج على الطرفين؟ فكل طرف له رغباته الحسية والنفسية والجسدية بمرور الزمن إذا كانت الزوجة مطلقة أو أرملة فيأتي عليها وقت تحتاج لونس في حياتها أو رجل في حياتها، وفي تلك الفترة قد تواجه الام مشكلة إذا كان ابنائها يرفضون وجود رجل غريب في حياتهم، فهل الزوجة هنا عندما يرفض ابناؤها تلجأ الى الزواج العرفي ام تلجأ الى الزواج في السر؟!، 

فبدأت بعض الأصوات تنادي بأن من حق تلك المرآة أن تتزوج ويكون الزواج على يد مآذون شرعي ويكون هناك اشهار وإعلان وأنها لا تلتقي بزوجها سوى أيام معينة في الأسبوع، فأنا أرى أن ذلك الزواج حلال مكتمل الأركان حيث تتوافر فيه الاشهار والمهر وخلافه، الخلاف على مدة اللقاء لا أرى فيه اي مشكله فهناك رجال يتزوجون ثم يسافرون ويتركون زوجاتهم للعمل ويأتون في أيام معينة في الاسبوع فهل زواجهم حرام بالطبع لا، فما المانع من زواج الويك اند للزوجين اللذين سيجددان حياتهما وسيكون لكل منهما ونس في الحياة وقد تكون بداية لاستقرارهم فيما بعد، وليس معنى ذلك أن ظروف ذلك الزواج مناسبة للجميع فهو مناسب فقط لمن لهم ظروف تمنعهم من الاستقرار سويا بشكل كامل، فهذا الزواج غير مسموح به للشباب صغيري السن أو من ليس معهم اطفال ويستطيعون بناء حياة عادية ولا يوجد لديهم مشاكل لانه سيكون أثره النفسي عليهم مدمر لأن وقتها زواج الويك اند سيكون في الخفاء. 

فمن حق المرآة أن تتزوج للمرة الثانية واقول لها لا تلجأي لزواج الويك اند الا بعد الحوار مع ابنائك أو اسرتك، لكن إذا شعرت الام بالوحدة والحزن الذي قد يصيب بالاكتئاب؛ هنا لن تستطيع توفير السعادة لابنائها، لن تستطيع القيام بواجبها كأم كما ينبغي، إذن فزواجها بهذه الطريقة هو علاج لهه الأم. 

وتضيف د.جيهان النمرسي؛ أنا لا اروج الي هذا الزواج إلا بعد اقناع المحيطين حولهم، وليس في كل الأحوال يصلح زواج الويك اند حيث انني احذر بعض الزوجات من بعض الرجال الذين يلجأون إليه لتكون زوجة له في الخفاء أو زوجة ثانية يجد فيها متعته فقط حيث سيقع ضرر كبير وتدمير للطرفين، فهو مثلما له مميزات لبعض الحالات فهو له أضرار لبعض الحالات كما شرحنا سابقا. 

فالموضوع ليس مفتوح على مصراعيه لاي شخصين يريدان الزواج وينفصلان كما يشاءان وإلا وهنا تنهار قدسية الزواج، فمن حق الام أن تعيش حياتها في إطار مجتمعي صحيح وكذلك إطار ديني وعليها أن تكون جريئة في اعلان رغبتها في الزواج فهذا من حقها وعلى الجميع أن يعرف الزواج سكن ومودة والسكن هو سكن الروح وليس سكن الجسد.

اقرأ أيضًا : في خدمتك | كيفية صرف نفقة المطلقات من بنك ناصر عن طريق المحمول


 

 

 

;