أقامت وزارة الداخلية احتفالية بمنطقة مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان لعدد من النزلاء وأسرهم، تم خلالها توزيع عدد من المساعدات العينية «حقائب - مستلزمات مدرسية - بطاطين - مواد غذائية» لعدد من أسر النزلاء.
يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وإيمانًا من وزارة الداخلية بالاستمرار فى الارتقاء والنهوض بالناحية التثقيفية للنزلاء بما يسهم فى تهذيب مداركهم.
كما نظم قطاع الحماية المجتمعية ندوة تثقيفية لعدد من النزلاء بمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.. حاضر خلالها «الأستاذ الدكتور رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس» وتناول عددًا من الموضوعات خلال انعقاد الندوة جاء أهمها «قدرة النزيل على التكيف مع المجتمع عقب انتهاء مدة العقوبة» بالإضافة إلى مشاكل الأمراض النفسية وطرق علاجها، واختتمت الندوة بمناقشة عدد من النزلاء والإجابة على استفساراتهم.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها أن ذلك يأتى فى إطار استراتيجية الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والعمل على مراعاة البعد الاجتماعى والإنسانى وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الاستقرار النفسى لهم وإتاحة الفرصة للتواصل مع ذويهم وبمناسبة بدء العام الدراسى الجديد.
وقد لاقت تلك المبادرة استحسانًا ومردودًا إيجابيًا من النزلاء وأسرهم وقدموا الشكر لوزارة الداخلية على حرصها الدائم على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية المختلفة لهم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق أطر الفلسفة العقابية الحديثة وتقديم كافة الدعم لهم بما يساهم فى إعادة اندماجهم فى المجتمع عقب انقضاء مدة العقوبة.
من ناحية أخرى قام قطاع المرور والحماية المدنية بتنظيم زيارة إلى مستشفى الناس الخيرى لقلب الأطفال، للمشاركة فى فعاليات اليوم الترفيهى الذى تنظمه المستشفى للأطفال الذين يتلقون العلاج فى المستشفى، من خلال إيفاد المدينة المرورية للأطفال لتعليمهم القواعد والإرشادات المرورية عبر قيادتهم سيارات صغيرة الحجم مخصصة للأطفال واجتيازهم حواجز مرورية بمشاركة رجال الإدارة العامة للمرور.
كما سيتم منحهم كروتًا رمزية على شكل رخص مرورية، وذلك لرفع الروح المعنوية وإدخال البهجة فى نفوس الأطفال المرضى للمساهمة فى تقديم الدعم النفسى لهم خلال فترة العلاج.
يأتى هذا فى إطارالدورالمجتمعى لأجهزة وزارة الداخلية وحرصها على مد جسور التواصل الاجتماعى والمشاركة الفعالة مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد أواصرالثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين.
وقد لاقى ذلك استحسان الأطفال والعاملين بالمستشفى وقدموا الشكر لوزارة الداخلية على تلك اللفتة الإنسانية.
