الأمم المتحدة: تل أبيب تحتجز 1264 فلسطينيا فى الاعتقال الإدارى

إسرائيل توقع أكبر صفقة أسلحة فى تاريخها وتهدد بالتصعيد ضد غزة

قوات الاحتلال تعتقل فتى فلسطينيا بكل وحشية
قوات الاحتلال تعتقل فتى فلسطينيا بكل وحشية

القدس المحتلة - وكالات الانباء

اعلن المنسق الأممى لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن إسرائيل تحتجز نحو 1264 فلسطينيا حاليا رهن الاعتقال الإداري.

وفى كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، قال وينسلاند أن عدد المحتجزين هذا هو «الأعلى منذ أكثر من عقد»، موضحا أن «قوات الأمن الإسرائيلية نفذت 1042 عملية تفتيش واعتقال فى الضفة الغربية، مما أدى إلى اعتقال 1504 فلسطينيين، بينهم 88 طفلا».

وذكر أنه «خلال الفترة المشمولة بالتقرير والممتدة بين 15 يوليو الماضى و19 سبتمبر الحالي، استشهد 68 فلسطينيا، بينهم 18 طفلا، على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والاشتباكات والعمليات الأمنية والهجمات أو الهجمات المزعومة ضد الإسرائيليين، وغيرها من الحوادث».

وأكد المبعوث الأممى أن «إجمالى 2830 فلسطينيا، بينهم 30 امرأة و559 طفلا، أصيبوا، منهم 271 بالذخيرة الحية و2119 باستنشاق الغاز المسيل للدموع»، مشيرا إلى أن نقص التمويل لا يزال يقوض قدرة الأمم المتحدة على تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين.

من جهة أخرى، دشن وزير الجيش الإسرائيلى يوآف جالانت فى العاصمة الألمانية برلين، أكبر صفقة دفاعية فى تاريخ إسرائيل على الإطلاق. وتبلغ قيمة الصفقة 3.5 مليار دولار، وستتضمن بيع منظومة «حيتس 3» الصاروخية الدفاعية لألمانيا، بحسب بيان صادر عن مكتب الوزير الإسرائيلي.

وذكر البيان، أن الزيارة ستتضمن التوقيع على إعلان مشترك مع نظيره الألمانى بوريس بيستوريوس، لتعزيز العلاقات الأمنية بين إسرائيل وألمانيا. على صعيد آخر، أوردت صحيفة «إسرائيل اليوم» تقريرًا صادرًا عن «معهد دراسات الأمن القومى» أوصى الحكومة بالسعى لإبرام اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة.

وتنص التوصية على أن الاتفاق يجب أن يقتصر على التهديدات القصوى والوجودية، وعلى منطقة الشرق الأوسط، نظرًا للظروف الإستراتيجية المتغيرة والتهديدات على مستقبل العلاقات، خاصة قضية النووى الإيرانى بالإضافة إلى إمكانية التسلح النووى الإقليمى المتعدد الأطراف.

وتضمنت التوصية حماية الاتفاق الأمني على المدى البعيد العلاقات الخاصة التى تربط إسرائيل بالولايات المتحدة، والتى تشكل ركيزة أساسية لسياسة الأمن القومي».

من جانب اخر، قال جالانت إن تل أبيب مستعدة لتصعيد العمليات ضد قطاع غزة، مع استمرار الاضطرابات عند حدودها. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن جالانت قوله «لا نريد تصعيدا فى القتال ولا نبحث عن قتال ولكن إذا وصلنا إلى المرحلة التى نحتاج فيها للتحرك، فلتكن عملية درع وسهم بمثابة تذكير لكل المجموعات الإرهابية بقدرات جهاز الأمن الإسرائيلي».

وكانت عملية درع وسهم قد استهدفت حركة الجهاد الإسلامى فى غزة واستمرت خمسة أيام فى شهر مايو الماضى وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحركة.