الرئيس يشهد الاحتفال بيوم تفــوق جامعات مصر

ضرورة إجراء حوار مجتمعى حول قضايا التعليم الأساسى لطمأنة المواطنين

الرئيس عبدالفتاح السيسى  وفى استقباله طلاب مصر
الرئيس عبدالفتاح السيسى وفى استقباله طلاب مصر

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه علي الرغم من كل التحديات التي واجهتها الدولة خلال الثماني سنوات الماضية من محاربة الإرهاب والتطرف فقد أعطينا أولوية للتنمية والاستثمار فى البنية التحتية فى قطاع التعليم بالتوازى مع جهود تحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.

وأشار الرئيس السيسي إلي أن الدولة المصرية حرصت على تحقيق تنمية وتطوير فى العديد من القطاعات المختلفة، ومنها: التعليم رغم كافة التحديات سواء مكافحة الإرهاب أو تحقيق الاستقرار في الدولة.. جاء ذلك فى مداخلات للرئيس السيسى خلال فعاليات جلستي «بناء الإنسان..

حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز»، تعليقاً علي حديث وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر من مقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وعددٍ من الوزراء وكبار رجال الدولة والإعلاميين ورؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية.

 واستفسر الرئيس السيسي من وزير التعليم العالي والبحث العلمى عن حجم الاستثمار فى قطاع التعليم بالقطاعين الحكومى والخاص، وقال السيسي: إنه رغم التحديات التى واجهت الدولة المصرية سواء مجابهة الإرهاب والتطرف وجهود تحقيق الاستقرار، كان نصيب قطاعات الدولة المختلفة في التنمية والإنفاق الاستثمارى كبيرًا.. 

إظهار الحقائق

ودعا الرئيس السيسي إلى ضرورة الإعلان وإظهار الحقائق المختلفة للناس وتكلفتها وكيفية تنفيذها وفق خطط الدولة، وقال إنه تمت مضاعفة رقم الاستثمارات في البنية الأساسية في التعليم خلال الثماني سنوات الماضية.. متسائلًا: «كم سنحتاج فى 2030؟».

وتابع الرئيس السيسى قائلاً: «أنا على علم بأن هناك تنسيقاً مع الحكومة، وأرغب  في أن يعلم الناس بهذا ونعلن للرأى العام ما نقوم به، حتى لا يكون بمعزل عما نفعله، ويكون مدركاً لحجم وقيمة الجهد الذى يتم تنفيذه سواء فى قطاع التعليم أو القطاعات الأخرى».

وأشار الرئيس السيسي إلى أن تحرك الدولة بشكل متوازٍ فى ملفى التنمية ومواجهة التحديات وفر مدة زمنية معتبرة، قائلاً: «كان يمكن العمل على تحقيق الاستقرار أمنياً ثم بعد ذلك نبدأ خطة بناء وتنمية متكاملة فى كل القطاعات، وهذا مسار كان سيضيع علينا فترة زمنية مُعتبرة استطعنا فيها بناء قطاعات الدولة المختلفة للانطلاق للمستقبل وبتكلفة أقل مقارنة بالوضع الحالى».

ورداً على استفسار الرئيس السيسي حول الاستثمار فى البنية الأساسية للتعليم، قال وزير التعليم العالى: إن تكلفة ما تم صرفه على التعليم العالي حوالى 180 مليار جنيه خلال الفترة الماضية، تم توزيعها على النحو التالي: 50 مليار جنيه فى 766 مشروعًا بالجامعات الحكومية ، لتطوير منظومة التعليم الحكومي، والجامعات الأهلية أنُفق عليها 108 مليارات جنيه، والجامعات التكنولوجية 4.4 مليار جنيه، والكليات والمعاهد التكنولوجية 233 مليون جنيه، والمستشفيات الجامعية أنُفق عليها أكثر من 4 مليارات جنيه، والمراكز والمعاهد البحثية 5.5 مليار جنيه، والبنية التحتية المعلوماتية حوالي 7 مليارات جنيه، وفي مشروعات للطلاب المبعوثين في الخارج، مثل تكلفة (بيت مصر في باريس) 500 مليون جنيه لدعم أبناء مصر في الداخل والخارج والإجمالي 180 مليار جنيه.

وعقب الرئيس  السيسى على حديث وزير التعليم العالى قائلاً: «نحن نتحدث عن إنفاق 180 مليار جنيه على التعليم العالى لعملية البناء فقط، لكن ليس تكلفة تشغيل سواء الذى تدفعه الحكومة أو الجامعات الخاصة، وفى 2030 سيتم الإنجاز ونكون أكثر طموحاً».

وأضاف السيسي : أن هذه الأرقام التي نتحدث عنها كان سعر صرف الجنيه مقابل الدولار آنذاك مختلفًا عن الآن، ففي عام 2014 حتى 2016 كان سعر الصرف يتراوح ما بين 8 و9 جنيهات وأصبح 16 جنيهًا بعد ذلك..

متسائلا: «لو تم أخذ هذا القرار في بناء هذا الحجم الآن كم سيكون الرقم؟.. هل سيكون 180 مليارًا أم 300 مليار جنيه؟».

وأكد الرئيس السيسي استعداد الدولة من خلال صندوق «تحيا مصر» للمساهمة في بناء الجامعات التكنولوجية، وهي 17 جامعة، وذلك بحوالي 500 مليون جنيه نصف قيمة التكلفة.. كما أبدى الاستعداد للمساهمة في مبادرة «المبتكرين والمبدعين» بمبلغ 50 مليون جنيه.

الأساس الحقيقى

وفي تعليقه علي عرض وزير التربية والتعليم.. أكد الرئيس السيسى أن التعليم الأساسى هو الأساس الحقيقى الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لتحقيق حلمها وآمالها على المدى البعيد. وقال السيسي : «أنا دائماً معكم فى كل مبادرة أو طرح يساهم فى نجاح أى جهد للدولة، أنا موافق على رعاية المؤتمر القومى الخاص بالتعليم ولكن أطالبكم بالانتباه لثقافة التعلم فى مصر».

وتساءل الرئيس السيسى، عن كيفية تعامل المجتمع المصرى مع التعليم وهل لديه استعداد لتجربة التغيير، وإلى أى مدى حتى لا يقدم طرحا والناس تخشى التغيير ويكون الأمر على حساب مستقبل أولادها، وهو أمر طبيعى ونقبله ونحترمه».

وأضاف السيسي أن الأرقام التي يشير إليها الدكتور رضا حجازى والخاصة بمسألة الإنفاق وتطوير الإنفاق، وفى إطار التعامل بشفافية وصراحة، هل حجم الإنفاق يكافيء العدد الذى يتم تعليمه والمقدر بحوالى 25 مليونا بالطبع لا « .

وتابع الرئيس السيسي : نحن مسؤولون جميعا أنا ورئيس الحكومة ووزير التعليم،إننا عندما نتحدث في البداية عن تحديات الزيادة السكانية وأن نحو 750 ألف طالب جديد يدخلون التعليم سنويا، وهل تستطيع الدولة مجابهة هذا التحدى وهل تكفى المخصصات المالية؟. وأضاف الرئيس السيسي : اليوم ليست الفكرة فى إنشاء مدرسة أو فصل لكن أيضا هل استطيع توفير تشغيل مناسب يسفر عن منتج تعليمى جيد لابنائنا وبناتنا فى هذه المرحلة المهمة..

وقال: إننا في النهاية نبنى بناء حقيقيا للشخصية المصرية ونصيغها بأن تكون شخصية صالحة وناجحة وداعمة لوطنها خلال فترة التعليم الأساسي، إننا لا نريد التحدث فقط عن الإيجابيات، ولكننا نريد طرح المشكلة والقضية التى نتحدث عنها ونقول إننا وفق حجم النمو السكانى نواجه تحديا ليس في قطاع التعليم فقط وإنما في قطاع الصحة والتوظيف وكل القطاعات الأخرى.

حوار مجتمعى

وطالب الرئيس بضرورة إجراء حوار مجتمعى حول التعليم لنكون مستعدين لأى مشكلة، وقال «يجب أن نكون مستعدين لطمأنة المواطنين ولو بإجراء آخر تبادلى انتقالي.. بمعنى مرحلة انتقالية حتى تترسخ التجربة أو المسار المقترح بإجراء إضافى يعالج أى آثارها الجانبية».

وأكد الرئيس السيسي  دعمه لانعقاد الحوار المجتمعي، مطالبا بضرورة توفير الإحصاءات اللازمة من أجل التوسع فى عدد مدارس اللغات الدولية.. وأجاب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلا: «إننا لدينا خطة للتوسع فى هذه المدارس، وهي الرؤية المستقبلية ليكون لدينا 200 مدرسة «اي بي اس» خلال الخطة الخمسية الموجودة.

وأشار وزير التربية والتعليم  إلى أن كل مدرسة بها ما بين 30 و40 فصلًا.. وتدخل الرئيس السيسي، قائلا «إن القطاع الخاص يريد العمل في هذا المجال، وأن الحكومة يمكن أن تتعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال من خلال تخصيص الأرض اللازمة للبناء عليها ويقوم القطاع الخاص بإدارتها وتحت إشراف الدولة».

3 آلاف فصل

وأضاف الرئيس: «أنا لا أعلم كم تكلفة المدرسة»، فأجاب الوزير أن الفصل وصل إلى 800 ألف جنيه إنشاء، ورد الرئيس السيسي «نقول 500 أو600 ألف.. إننا نتحدث عن 3 آلاف فصل بتكلفة حوالي 15 مليار جنيه»، ووجه الرئيس السيسي حديثه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، الذى رد بالإيجاب.

وأكد الرئيس السيسى ضرورة دعم التعليم بشكل كبير.. قائلاً: «إذا كانت الأراضي موجودة طبقًا للتوزيع الجغرافي والسكاني نبدأ بـ 100 مدرسة في شهر أكتوبر، وخلال عام تدخل تلك المدارس العملية التعليمية.. وسنقوم بتمويل الـ 100 مدرسة برقم معتبر من صندوق (تحيا مصر).. وقال وزير التربية والتعليم مستفسرًا مدارس «أي بي إس» والمدارس المتكاملة للغات؟.. فأجاب الرئيس السيسي «ذلك بجانب برنامج عمل الوزارة».

وفيما يتعلق باختيار وإعداد المعلمين.. قال الرئيس السيسي، إنها مسألة مهمة وحساسة وخطيرة في بناء الإنسان المصري.. عندما كانت تعلن عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي كانوا يتقدمون للوزارة وعبر مواقعها وعقب ذلك كنا نسمع شكاوى حول معايير الاختيار، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم نفذت برامج للمتقدمين لشغل هذه الوظائف «وظيفة المعلم»، وبالتالي هناك فرصة جيدة للجميع تتحقق فيها العدالة من خلال التقييم والاختبار.
تدريب المديرين

وحول تدريب ألف مدير مدرسة.. قال الرئيس السيسي إنه خلال الفترة الماضية كان هناك نقاش حول تدريبهم في الأكاديمية العسكرية.. وأنا سأتحدث معكم بمنتهى الصراحة، أنتم تقولون إنه حدث تطور كبير في مجتمعنا، جزء منه إيجابي وأكيد هناك جزء منه سلبي..

«إننا نريد معرفة مهارات وانتماءات واستعدادات المعلم الذى نريده أن يكون في المدرسة، وأنا لا أشكك فى انتماءات أو مهارات أحد، لكنني أقول إننا سنسلم أبناءنا وبناتنا لهذا المدير أو المعلم، ونحن ننتقي، ولدينا فرصة في بذل الجهد معه والإنفاق عليه، لكي نعده في النهاية ونؤهله لكي يقوم بدور نحتاج إليه».

وتابع السيسي : «أريد من المعلم أن يذهب في السادسة صباحا إلى المدرسة، ونقوم بتدريبه على الاستيقاظ في الخامسة صباحا، ونريده أن يكون معلمًا مهتمًا بالرياضة، حيث أضعه في برنامج عام للتدريب، لكن الجزء الفني لا أتدخل فيه، ولو استطعنا نعمم هذه التجربة في كل مؤسسات الدولة.

وأشار  الرئيس السيسي، إلي أهمية أن يكون  الجهاز الإدارى للدولة أكثر التزاما وانضباطا وتقدما واستعدادا، وذلك من خلال فكرة التأهيل والإعداد، مشيرا إلى أنه عند طرح أى أفكار جديدة ستنفذها الدولة على الفور.

انتقاء المدرسين

وقال السيسي إنه سيتم انتقاء المدرسين واخضاعهم للتأهيل لمدة 6 أشهر، وتنفيذ كل الموضوعات التى تحقق كفاءة الاختيار، ثم نبذل جهدًا معهم ليكونوا جاهزين للتعليم الفنى، ثم يحصلوا على دبلومة»، قائلا: «لو عندى فرصة إنى أعمل ذلك مع جميع المدرسين (30 ألف معلم) لن أتردد ولكننى لا أستطيع».

وأضاف السيسي : «خلال فترة الـ 6 أشهر سيتعلم المدرس الانضباط والانتباه للرياضة والالتزام بالانتماء والولاء للوطن، الأمر الذي سيترسخ فى عقول الأطفال الصغار الذين سيقومون بتعليمهم، فثقافتك وممارساتك هي التي سيتشربها الطلاب منك كمدرس، فأنا أحتاج أن أطمئن، أنه تم صياغة شخصية المدرس التى تقدم التعليم لأبنائنا وبناتنا».

وتابع: «أنا لم أخف عنكم أي شيء أثناء حديثي معكم لأن كل شيء منفذ بفكرة وسنرى نتيجة تلك الفكرة وسنقوم بتقييمها ونرى هل نجحنا فيها أم لا، وسنرى حوالى ألف مدير يقوم بقيادة المدارس، وسنمد المدارس بمعلمين متميزين جدد، لتكون الفكرة كلها قابلة للتميز وليس النجاح فقط، فالقطاع التعليمي به عناصر جيدة، ونحاول تحسين وتطوير بشكل أكبر فى ظل شح الموارد».

وأشار الرئيس السيسي إلى الحاجة لاختيار وتدريب وتأهيل المعلمين بصورة جيدة، وأن عملية التأهيل والتدريب لا تنتهي للقائم بأي نشاط وظيفي فى التعليم أو النقل أو السكة الحديد، مؤكداً الحاجة الدائمة لبرامج تدريب وتأهيل وتطوير قدرات القائمين بتلك الأعمال».

وتابع السيسي : «أردت أن أشير لتلك النقطة لأننا نفذنا بالفعل برنامج الستة شهور مع وزارة النقل للعاملين في هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ليدرس العامل دراسة فنية تضعها وزارة النقل، كما نفذناها أيضاً مع وزارة المالية والتي وضعت البرنامج الفني، ونقوم بعدها بإعادة صياغة للشخصية، وذلك ليس بطريقة عسكرية».

واستطرد الرئيس السيسى: أن هناك للأسف من يشوه ويسيء ويبث السموم في عقول وقلوب الناس ويحطم الأمل في الغد من خلال شائعات وأكاذيب وإفك يتحدث به للناس، فنحن نحاول في ظل ظروفنا وقدراتنا المحدودة.. مشدداً على أهمية العمل من أجل مستقبل أفضل للدولة المصرية

وخلال مداخلاته في الجلسة الثانية التي تحدث خلالها وزيرَا الشباب والرياضة والثقافة ..

أكد الرئيس السيسي أن الجهد المبذول من قبل وزارتى الثقافة والشباب والرياضة يحتاج إلى التسويق الجيد وإظهاره بشكل جيد للمواطنين، للتأكيد على أن كل القطاعات الموجودة بالدولة محل اهتمام ودعم لتحقيق أهدافها.

وقال الرئيس السيسي:  إن وزارة الشباب والرياضة إلى جانب عرضها للدعم والإنفاق عليها توضيح بعض الموضوعات، مطالباً وزير الشباب والرياضة بالتحدث بجلاء ووضوح وبشكل مباشر عن بعض الشباب الذين يتركون مصر حتى لا يؤثر ذلك على جميع الجهود المبذولة من قبل الوزارة.

حجم العمل

وأضاف السيسي: أنه تم استعراض حجم العمل المبذول من قبل وزارتي الشباب والرياضة والثقافة، ولكن منذ البداية تم التوضيح أن أفكار إدارة مراكز الشباب والنوادي التي كانت مُتبعة من قبل لابد من تغيير صيغتها المالية ، حيث يتم التعامل بها مع عدد كبير يصل إلى 4 آلاف مركز شباب يحتاج لرفع كفاءة وتأهيل.

حيث تم البدء في رفع كفاءة تلك المراكز والتأكيد على أنها لو لم تكن قادرة على تغطية نفقاتها ستعود مرة أخرى إلى نفس الحالة لأن الدولة لن تكون قادرة علي أن تضخ تكلفة مالية ضخمة جداً وبشكل مستمر لذلك العدد لاستعادة كفاءته مرة أخرى. ووجه الرئيس السيسي، وزير الرياضة بتوضيح كيفية رعاية الأبطال الرياضيين حتى لا يظن البعض أن الشباب الذي يترك مصر لم يتم دعمه أو الاهتمام به، ولإيضاح الجهود المبذولة من قبل الوزارة.

وأوضح الرئيس السيسي: أن كل الجوائز التي كانت تُقدم لجميع الأبطال الحاصلين على بطولات كانت أرقاماً لا تعبر عن تقدير الدولة لهم فهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير، لكن في الوقت ذاته لم تكن الأرقام متواضعة، مشيرا إلى حرص الدولة على الشباب والاهتمام بهم وحرصها عليهم، وفي حالة إحساس أحدهم بعدم التقدير أو أنه لم يحصل على حجم التقدير الكافي فلابد من أن توضح الوزارة الأمر.

ووجه الرئيس السيسى وزير الشباب والرياضة بضرورة دراسة رفع مكافآت الرياضيين الذين يحققون بطولاتٍ لمصر، وطالب الرئيس السيسى  وزير الشباب والرياضة  بدراسة مضاعفة المكافأة والتي كانت قد وصلت إلي 2 مليون جنيه لمن يحقق ميدالية أوليمبية.