خلال لقائه مع أعضاء «الأعلى للجامعات»| السيسى: ضرورة الاهتمام بجودة التعليم وتخصصات الرقمنة

الرئيس عبدالفتاح السيسي يلتقى أعضاء «الأعلى للجامعات»
الرئيس عبدالفتاح السيسي يلتقى أعضاء «الأعلى للجامعات»

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة طرح الأفكار العلمية لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة. وأشار الرئيس السيسي إلي أهمية إحداث توازن ما بين تخصصات التعليم واحتياجات سوق العمل، مشيراً إلي «ضرورة الاهتمام بجودة التعليم ومراعاة أن تكون التخصصات المتوافرة بالجامعات مغذية لمتطلبات سوق العمل ولاسيما في مجالات وتخصصات الرقمنة المطلوبة في مصر ودول العالم».

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بتفوق جامعات مصر من مقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وناقش الرئيس السيسي خلال الاجتماع جودة التعليم والتنافسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.. كما أطلع المجلس الأعلى للجامعات الرئيس السيسي على موقف اعتماد الجامعات المصرية من المؤسسات الدولية. واستمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من رئيس جامعة الإسكندرية عن جهود ربط البحث العلمي بالصناعة.

كما استمع إلى شرح من رئيس جامعة القاهرة عن الجهود المبذولة لرفع تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، واطلع الرئيس السيسي على جهود جامعة طنطا لدعم مشاركة الطلاب في مبادرة «حياة كريمة» .

وشدد الرئيس السيسي على أهمية أن يكون مسار التعلم بالجامعات مستجيباً لمتطلبات سوق العمل لإتاحة فرص عمل حقيقية . وأضاف السيسي: أن التوجه نحو التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتوأمة ما بين الجامعات الدولية والمصرية يستهدف تعويض النقص وسد الفجوة في مجال التعليم، مشيرا إلى أن سوق العمل يتيح مئات الآلاف من الفرص بمجال الرقمنة.

وتابع الرئيس: أن ما تم عمله خلال الفترة الماضية كان محاولة من أجل دعم البنية الأساسية للتعليم العالي، وحاولنا بأفكار كالجامعات الأهلية تعويض الفجوة التي نحتاج جميعا لأن نفهمها .

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن السنوات العشر الماضية كانت بمثابة فترة انتقالية لسد الثغرات والفجوات الموجودة في قطاعات الدولة، وعلى رأسها: قطاعا التعليم والصحة، مشيراً إلى أن الدولة استطاعت استكمال 50% من البنية الطبية واستكمال إنشاء 700 مستشفى من أصل 1400 تحتاجها الدولة، وشدد السيسي على ضرورة وضع توصيف حقيقي لواقع الدولة المصرية للخروج بحلولٍ تساهم في تقدم الدولة، وإعادة البناء والأمل واستعادة الثقة.

وقال الرئيس السيسي: «إن الشباب الذين يلتحقون بكليات الآداب والتجارة والحقوق ستكون فرص عملهم ضئيلة أو منعدمة»، موضحاً أن فترة الجامعة هي أفضل فرصة لبناء شخصية قادرة على الحصول على وظيفة يستطيع العيش بها، وأن كثيراً من التخصصات الحالية التي يتم تدريسها لن توفر فرص عمل.