انطلقت المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا ، إلى كويكب يعرف باسم "بينو"، وجمعت عينة من سطحه الصخري وعادت إلى الأرض، في رحلة ذهابًا وإيابًا بلغت 3.86 مليار ميل .
اقرأ ايضا | وزير التعليم العالي: نستهدف إنشاء جامعات تكنولوجية داخل كل محافظة
وفي غضون ساعتين من هبوطها أمس الأحد، كانت الكبسولة داخل غرفة نظيفة مؤقتة في ميدان الاختبار والتدريب في يوتا التابع لوزارة الدفاع ، بعد أن تم رفعها هناك بطائرة هليكوبتر.
وسيبدأ العلماء في تحليل 250 جرامًا من الصخور والغبار بحثًا عن أدلة حول تاريخ النظام الشمسي .
سيتم اليوم نقل علبة العينة المختومة إلى مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، تكساس ، حيث سيتم فتحها في مختبر جديد مصمم خصيصًا.
وقال دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في مهمة OSIRIS-REx في جامعة أريزونا، توكسون: "إن تسليم عينات من بينو إلى الأرض هو انتصار للبراعة التعاونية وشهادة على ما يمكننا تحقيقه عندما نتحد مع هدف مشترك".
و أضاف لدينا الآن فرصة غير مسبوقة لتحليل هذه العينات والتعمق في أسرار نظامنا الشمسي،ولا تزال عينة بينو الثمينة ، التي تقدر بـ 250 جرامًا من المواد الصخرية - محفوظة داخل كبسولة تشبه جسمًا غامضًا مصغرًا ، بعد وصولها إلى مركز جونسون الفضائي في تكساس، سيقوم العلماء بتفكيك الكبسولة، واستخراج العينة ووزنها، وإنشاء جرد للصخور والغبار، وبمرور الوقت، توزيع قطع بينو على العلماء في جميع أنحاء العالم.
وتابع "سيتم إعطاء ربع العينة لمجموعة تضم أكثر من 200 شخص من 38 مؤسسة موزعة عالميًا، بما في ذلك فريق من العلماء من جامعة مانشستر ومتحف التاريخ الطبيعي في لندن.
وقالت الدكتورة سارة كروثر من جامعة مانشستر: "نحن متحمسون لتلقي عينات في الأسابيع والأشهر المقبلة، والبدء في تحليلها ومعرفة الأسرار التي يحملها الكويكب بينو".
وتخطط ناسا للإعلان عن نتائجها الأولى من تحليل عينة بينو في مؤتمر صحفي في 11 أكتوبر.
