يخطط الجيش الكندي لشراء طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper وصواريخ هيلفاير من الولايات المتحدة كجزء من استثمار دفاعي جديد قد يصل إلى 5 مليارات دولار كندي "3.7 مليار دولار".
وبحسب ما ورد سيتم تقديم طلب بقيمة تزيد عن 400 مليون دولار كندي (296 مليون دولار) بحلول الربيع المقبل.
وبمجرد تسليم الطائرات بدون طيار، سيتم تشغيلها من مركز القيادة في أوتاوا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الحكومة الأمريكية عن خطط كندا لشراء 219 صاروخًا من طراز AGM-114 Hellfire والمعدات المرتبطة بها لطائرات Reaper بدون طيار.
هذا السلاح جو-أرض، الذي طورته شركتا بوينج ولوكهيد مارتن، قادر على تحييد الطائرات البطيئة الحركة في السماء أو المركبات المدرعة على الأرض. يوفر قوة ضرب دقيقة باستخدام الليزر أو أنظمة التوجيه الأخرى.
وفقًا للولايات المتحدة، فإن نظام هيلفاير من شأنه تحسين قدرة أوتاوا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تمكين دوريات الطائرات بدون طيار المحسنة في منطقة القطب الشمالي الشمالية.
وسيساعد السلاح أيضًا البلاد على إنجاز مهامها في الناتو، مع زيادة إمكانية التشغيل البيني مع واشنطن. برنامج الدرون وفي عام 2017، حددت الحكومة الكندية خطتها للاستثمار في المزيد من الطائرات بدون طيار المسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. وبحسب التقرير، طُلب من الشركات المشاركة توريد طائرات بدون طيار يمكن تسليحها للعمليات الخارجية.
