جولدن الصيني ينتزع الميدالية بالفوز 81/74.. رغم البداية القوية لبطل مصر

سلة الأهلي تفرط في برونزية عالمية

الأهلي كان على أعتاب برونزية مونديالية
الأهلي كان على أعتاب برونزية مونديالية

كان بالإمكان أحسن مما كان.. وكان بالإمكان ميدالية تاريخية للفريق الاول لكرة السلة بالنادى الأهلى خلال مشاركته فى بطولة كأس العالم لأندية كرة السلة «إنتركونتيننتال» رقم 33 والتى أقيمت بسنغافورة خلال الفترة من 21 وحتى 24 سبتمبر الجاري.

وفرط الأهلى بقيادة مديره الفنى الإسبانى أوجستي بوش، فى تحقيق ميدالية تاريخية عقب خسارته أمام جولدن بولز الصيني بنتيجة 81-74، فى مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية بالبطولة.

وكان الأهلى قد بدأ المباراة بقوة، وتقدم فى الربع الأول بنتيجة 22-12، قبل أن ينهى الربع الثانى متقدمًًا بفارق نقطة وحيدة بنتيجة 38-37، قبل أن ينقلب الحال فى الربع الثالث ويتقدم الفريق الصينى بنتيجة 59-53، ويحافظون على تقدمهم لينهوا اللقاء متقدمين بنتيجة 81-74.

وبهذه النتيجة، نجح الفريق الصينى فى خطف الميدالية البرونزية، فيما حقق الأهلى المركز الرابع بالبطولة المونديالية.

وكان بإمكان الشياطين الحمر أن يسطروا تاريخًا جديدًا بتحقيق الميدالية البرونزية للمرة الأولى فى تاريخ أى نادٍ مصرى وعربى وأفريقي.

وكان النادى الأهلى قد حقق إنجازًا كبيرًا لقارة أفريقيا بكأس العالم للأندية، بعد تحقيق أول انتصار أفريقى فى تاريخ البطولة، حيث لم يسبق لأى فريق أفريقى تحقيق أى انتصار خلال المشاركات الست الماضية، ولعبت أندية أفريقيا 25 مباراة فى تاريخ البطولة انتهت جميعها بخسارة ممثل القارة.

وشاركت خمس فرق أفريقية من قبل وهى على الترتيب هيت تريسور من أفريقيا الوسطى والجيش السنغالى (مرتان) وماكساكين الموزمبيقى والزمالك واتحاد المنستير التونسي.

حيث شارك هيت تريسور (أفريقيا الوسطى) فى نسخة 1975 وخسر 5 مباريات، وشارك الجيش السنغالى فى نسخة 1976 وخسر 5 مباريات، وشارك الجيش السنغالى فى نسخة 1981 وخسر 7 مباريات، وشارك ماكساكين الموزمبيقى فى نسخة 1985 وخسر 4 مباريات، وشارك الزمالك فى نسخة 2022 وخسر مباراتين، وخسر اتحاد المنستير فى نسخة فبراير 2023 وخسر مباراتين.

وضمت بعثة الأهلى كلًا من د.محمد شوقي، عضو مجلس الإدارة رئيسًا، وأوجستى بوش مديرًا فنيًّا، وأحمد الجارحى مدربًا عامًّا، ورامى الديسطى مدربًا، وطارق الغنام مدير الفريق، ووليد الخراط إداريًّا، ومحمد راغب طبيبًا، وأحمد حسن علاجًا طبيعيًّا، ومحمد عيسى مدلكًا، وعلاء لطفى إحصاء، ومحمد عز الدين تأهيلًا بدنيًّا، ومحمد الشيحى إعدادًا بدنيًّا.