خلال استقباله وفدًا صينيًا رفيع المستوى بحضور رئيس مجلس الشيوخ

السيسي: حريصون على الإسهام الإيجابي في التصدي لتحديات المجتمع الدولي

الرئيس السيسي خلال استقباله وفدًا صينيًا رفيع المستوى
الرئيس السيسي خلال استقباله وفدًا صينيًا رفيع المستوى


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على الإسهام الإيجابى فى التصدى للتحديات الراهنة التى تواجه المجتمع الدولى، وتعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك، بما يحافظ على السلم والاستقرار، ويدفع في اتجاه إصلاح منظومة الحوكمة المالية الدولية، وأشاد الرئيس السيسى بالتجربة التنموية الصينية المتميزة، مؤكدًا توافر فرص عديدة لتحقيق الاستفادة المتبادلة للبلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي وفدًا صينيًا رفيع المستوى، برئاسة «لي شي»، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسفير الصين بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن «لي شي» نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس الصيني «شي جينبينج» للرئيس السيسى، وهو ما بادله الرئيس بتأكيد خالص تحياته وتمنياته الطيبة للرئيس الصيني.  كما شهد اللقاء تثمين الجانبين لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر والصين على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، وتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.

وفي ذات السياق، أعرب المسئول الصيني عن رؤية بلاده الإيجابية لما شهدته مصر خلال السنوات الأخيرة من تطور تنموى لافت، يهدف لبناء قدرات الدولة ونهضتها، منوهًا في هذا الصدد إلى جهود تطوير محور قناة السويس، التي تعكس الموقع الاستراتيجي الفريد لمصر بين الشرق والغرب، والتحسن المُطرد في مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وجرى خلال اللقاء استعراض جهود زيادة التعاون بين البلدين في مجالاتٍ عدة، من بينها التبادل التجاري، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والطاقة، وكذلك السياحة والعمل المناخي الدولى.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه جرى تبادل لوجهات النظر بشأن سُبل حفظ السلم والأمن الدوليين، حيث عرض الجانب الصيني آراءه بهذا الشأن.  كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أعرب الوفد الصيني عن التقدير للدور المصري الفاعل في استعادة وترسيخ الاستقرار والتنمية بالمنطقة، سواء من خلال مكافحة الإرهاب، أو عن طريق العمل على تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات بالمنطقة.