قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن يوم مولد النبى يوم شريف من أيام الله، ومن الله علينا بنعمة تستحق الحمد، ودائما ما تحتفل مصر به رسميا، والعالم يحتفل أيضا به، مشيرا إلى انه علينا أن نعيش حياة النبى وهو الفارق بيننا وبين الإرهابيين الذين يريدون عيش زمن النبى وليست حياته.
وأوضح جمعة، خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، المذاع على قناة "cbc"، أن الاحتفال بميلاد سيدنا النبى أخذ صورتين صورة عامة وأخرى رسمية، العامة فى عهد رسول الله فكان يصوم الاثنين وقال: هذا يوم ولدت فيه".
وأكد على جمعة ان النبى بعث ليتمم مكارم الأخلاق، لافتا إلى أن صفاته فى ترق دائم، وهو الصادق الأمين المؤتمن، وكان فى سلام دائم مع نفسه ومن حوله، وسبح الحصى فى يديه، ومدحه الله وقال :"وإنك لعلى خلق عظيم"، حيث ذهب إلى ربه مكرما، وايده الله ونصره واصبح يثق فيما بيد الله عمن بيده وبيد الآخرين.
ولفت على جمعة إلى أن النبى كان يسلم أمره لله ويتوكل عليه وفى معيته، كما جرب الحزن والصبر والحب والاضطهاد والحنان والأمان والرحمة، ووصل إلى درجة الكمال، والربانية وهو الذى يترك حقه ويدعو لمن أخذ هذا الحق.
ولفت على جمعة، إلى أن النبى رأى ربه بما يليق بالله، حيث تجلى له ربه، ووصل لحد النور حيث وضح وبين الأمور الدينية، مشيرا إلى أن حلوى المولد ليست بدعة ولكن فرحة.
اقرأ أيضا:علي جمعة: الاختلاف منحة من عند الله والتنوع من أجل عمارة الدنيا والابداع
