أوضحت دكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء ب النقابة العامة للأطباء البيطريين، نائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، كل ما يتعلق بشأن «القلائية الهوائية» وحكم استعمالها.
والقلاية الهوائية تعتمد في عملها على تقنية الهواء الساخن الذي يتم توزيعه بشكل منتظم وباستخدام كمية قليلة جدا من الزيت، أو حتى عدم استخدام زيت مطلقاً.
اقرأ ايضاً| «علاج الشلل».. خبراء يتوصلون لحل مشاكل إصابة الحبل الشوكي
وأثبتت الدراسات، أن ثبات درجة الحرارة أثناء عملية القلي بالقلايات الهوائية على 180 درجة مئوية، فمعدل تكوين الأكاسيد السامة يكون أقل بكثير من معدل تكوينها عند القلي المعتاد، حيث لا يمكن التحكم فى درجة الحرارة والتي قد تصل إلى 240 درجة مئوية.
وتعمل على تقليل الدهون والسعرات الحرارية التي تعد من عيوب القلي التقليدي عن طريق الغمر في الزيت والذي قد يتسبب في أمراض الجهاز الدوري من قلب وشرايين .
ويعد أهم دور للمقلاة الصحية، هو تقليل محتوى المواد المقلية من مادة الأكريلاميد وهي مادة تتكون في الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أثناء تحضيرها بطرق الطهي التي تعتمد على استخدام درجات حرارة عالية مثل القلي وهي مادة تم تصنيفها أنها من مسببات السرطان المحتملة طبقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
عيوب المقلاة الكهربائية الهوائية فتتمثل في الآتي:
وما زالت القلائية الهوائية تقدم طعاما مقليا حتى لو محتواه الدهني أقل ولهذا لا ينصح بالاعتماد الدائم عليها في تقديم الطعام بل يجب تنويع طرق الطهي.
وحدوث تفاعل "ميلارد" والذي يغير من طعم بعض المواد الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات، لذلك يجب ألا تكتسب المقليات اللون البني أو اللون الغامق سواء باستخدام المقلاة الهوائية أو بطرق القلي العادية.
وبشكل عام تظل القلاية الكهربائية الصحية بديلا صحيا عن طرق القلي العادية مع ضرورة التنوع في طرق طهي الطعام الذي نقدمه لأولادنا.
