انتشال 250 جثة مجهولة فى ليبيا وحملة تطعيم بعد تلوث المياه

 استمرار عمليات انتشال الجثث من سواحل مدينة درنة الليبية
استمرار عمليات انتشال الجثث من سواحل مدينة درنة الليبية

أعلنت رئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، انتشال 250 جثة مجهولة الهوية من سواحل مدينة درنة بمشاركة جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ وبالتعاون مع فرق الإنقاذ الأخرى، وأكدت رئاسة الأركان العامة فى بيان أن العمل جار للبحث عن المفقودين فى البحر وانتشال الجثث من قبل جهاز حرس السواحل حتى ساعات الليل المتأخرة.

ومن جانبه قال المتحدث الرسمى باسم الهلال الأحمر الليبى توفيق الشكرى، إن الوضع أصبح صعبا جداً فى انتشال الجثث من تحت الركام، لأن ذلك يتطلب معدات وآليات ثقيلة، مشيرا إلى أن الجثث التى تخرج من البحر يجرى انتشالها بشكل فورى سواء فى درنة أو فى السواحل المجاورة لها.

اقرأ ايضاً | فى لقاء بين شكرى وكوهين.. مصر تحذر إسرائيل من التصعيد وتؤكد التزامها بجهود عودة المفاوضات

هذا وقال متحدث باسم وزارة الصحة فى حكومة الوحدة الليبية، أول أمس الخميس، إن خطة إعادة تشغيل المستشفيات الخارجة عن الخدمة جراء الإعصار دانيال ستحتاج لفترة لن تقل عن ستة أشهر.

وتواصل الفرق التابعة لشركة الخدمات العامة فى طرابلس فتح المسارات للطرق الرئيسية والفرعية التى سدها ركام المبانى المدمرة جراء الفيضانات التى اجتاحت وسط مدينة درنة وأعلنت منظمة الهجرة الدولية تسجيل 43 ألف نازح فى مدن شرق ليبيا إثر الفيضانات والسيول التى ضربت مدنهم، فيما دعت منظمات حقوقية ليبية لإجراء تحقيق محايد وشامل بشأن ملابسات السيول الكارثية.

من ناحية اخرى، أعلن مدير المركز الوطنى لمكافحة الأمراض فى ليبيا، حيدر السائح، عن بدء حملة تطعيم موسعة ضد أمراض داء الكزاز، شلل الأطفال، الحصبة والالتهاب الكبدى لثلاث فئات، هم فرق الإنقاذ والفرق الطبية والطبية المساعدة والأطفال.

وأضاف السائح أن «تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها مع مياه الصرف الصحى تسبب فى ظهور حالات نزلات معوية، وحتى الساعة تم تسجيل 155 حالة نزلة معوية فى درنة، معظمهم من الأطفال».

وأشارت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة فى ليبيا إلى أن «السلطات المحلية ووكالات الإغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية قلقة بشأن خطر انتشار الأمراض، لا سيما من خلال المياه الملوثة ونقص المياه وبحسب تقرير الأمم المتحدة، «فإن ما يقرب من 300 ألف طفل يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالإسهال والكوليرا والجفاف وسوء التغذية».