فى لقاء بين شكرى وكوهين.. مصر تحذر إسرائيل من التصعيد وتؤكد التزامها بجهود عودة المفاوضات

سامح شكرى
سامح شكرى

أكدت مصر أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرخاء والاستقرار والتعايش السلمى فى المنطقة، وأنه يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكرى ونظيره الإسرائيلى إيلى كوهين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال اللقاء ناقش الطرفان الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث أكد شكرى على أهمية تغليب الجانب الإسرائيلى لمسار التهدئة، والنأى عن التصعيد، لما ينطوى على ذلك من مخاطر الدخول فى دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يوماً بعد يوم عن تحقيق هدف السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين، وفقاً للمتحدث باسم وزير الخارجية السفير احمد أبوزيد. كما أكد شكرى التزام مصر بمواصلة كافة الجهود، من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف المنشود.

اقرأ ايضاً| سيول عارمة تضرب شرق المغرب

وجاء هذا اللقاء بعد مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى الاجتماع الوزارى الخاص بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وذلك مع اعلان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازارينى، أن الوضع المالى والاقتصادى للوكالة غير مطمئن إطلاقا،ونقلت وكالة «عمون»، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات لازارينى جاءت خلال مؤتمر صحفى جمعه بوزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى، أيمن الصفدى، حيث أكد أن اللاجئين باتوا يشعرون بأن العالم تخلى عنهم وعن دعمهم.

وأوضح المسئول الأممى أن وكالة «الأونروا» لا تعلم ما إذا كانت قادرة على إبقاء المدارس مفتوحة حتى نهاية العام أم لا، مشددا على وجوب اعتراف المجتمع الدولى بمسئولياته ومساعدته بهدف تجنب وقف أنشطة المنظمة التى تخدم اللاجئين الفلسطينيين منذ ما يزيد على 75 عاما.

ولفت فيليب لازارينى إلى أن «ما تسعى إليه المنظمة اليوم، هو إيجاد حل مستدام لأزمة الوكالة، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية السيئة».

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس، فى بيان أن جمهورية الكونجو الديمقراطية ستنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

والتقى نتنياهو برئيس الكونجو فيليكس تشيسيكيدى على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصرح إن إسرائيل تعتزم هى الأخرى فتح سفارة فى كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية.وتوجد بضع سفارات فقط فى القدس، فيما تُبقى معظم الدول على تمثيلها الدبلوماسى فى مدينة تل أبيب الساحلية المركز الاقتصادى الرئيسى فى إسرائيل.

على الصعيد الميدانى، أعلنت وزارة الصحة مقتل فلسطينى متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلى فى بلدة كفر دان غرب جنين شمال الضفة الغربية،وكانت قوات الجيش الإسرائيلى أطلقت صارخين نحو منزل فى مدينة نابلس ودعت شابا عبر مكبرات الصوت لتسليم نفسه والخروج من المنزل المحاصر.

وتدور اشتباكات عنيفة داخل أحياء فى مدينة نابلس بين قوات الجيش الإسرائيلى ومسلحين فلسطينيين.ودفعت قوات الجيش الإسرائيلى بتعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة نابلس لتنفيذ العملية العسكرية المستمرة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وقوع 4 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومى فى نابلس.