صدق الكلمات.. وتوقيت القرارات

عبدالصادق الشوربجي يكتب: شكراً فخامة الرئيس

عبدالصادق الشوربجي
عبدالصادق الشوربجي

أنا منكم وحاسس بيكم.. كلمات صادقة أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لقرية سدس الأمراء بمحافظة بنى سويف لتفقد وافتتاح بعض مشروعات المبادرة الرئاسية احياة كريمةب ومشروعات تنموية وخدمية، حديث الرئيس خرج من القلب فوصل قلوب المصريين جميعا، تحدث الرئيس بشفافية وصراحة بالغة وأعلن حزمة من القرارات الاجتماعية الاستثنائية لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر المصرية.هذه القرارات التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك إدراك القيادة السياسية لأهمية دعم ومساندة الفئات الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل فى مواجهة تحديات صعبة نتجت عن أوضاع عالمية متأزمة ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر فى معاناة كثير من اقتصاديات العالم.

زيادة علاوة غلاء المعيشة والحد الأدنى للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية ورفع حد الإعفاء الضريبى ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات، زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من برنامج اتكافل وكرامةب، مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين المتعثرين، إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير؛ مجموعة قرارات بالغة الأهمية جاءت فى توقيت مناسب جدا فى إطار عمل مستمر ومتواصل للدولة لرصد آلام وأوجاع المواطنين والمساهمة فى رفع الأعباء عن كاهلهم وتحسين الأوضاع المعيشية.

جاءت قرارات الرئيس الاستثنائية شافية وبردا وسلاما على ملايين المواطنين، رغم الأوضاع الصعبة والتأثيرات السلبية التى سببتها أحداث عالمية متتالية وآخرها الأزمة الروسية الأوكرانية التى أنهكت اقتصادات العديد من الدول وخاصة فى مجالات الغذاء والطاقة وغيرها، حديث الرئيس خرج من القلب وينم عن إدراك كبير للصعوبات التى يعيشها المواطنون نتيجة لهذه التداعيات، والقرارات تؤكد أن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه التحديات وتعمل جاهدة وبقدر المستطاع على امتصاص الأزمات الاقتصادية الطارئة التى عجزت عن الصمود أمامها العديد من الدول.

توقفت كثيرا أمام كلمات فخامة الرئيس  الذى صدق مع نفسه فصدقه شعبه؛ توقفت عند قوله: اأنا عارف التحدى والصعوبات اللى بيعيش فيها الناس كلهم.. موقف المصريين مقدر أوى والله.. أنا بقولهم فى جبر خاطر ليا أنا شخصياب،.. ونحن نقول لسيادته، شكرا فخامة الرئيس فقد جبرتم بخاطر المصريين جميعا حينما حملتم الروح على الإيدى لإنقاذ المصريين فى ثورة 30 يونيو المجيدة، شكرا لأنكم جبرتم بخاطر ذوى الهمم والقادرين باختلاف، شكرا لأنكم جبرتم بخاطر الفقراء والمحتاجين، شكرا لأنكم جبرتم بخاطر محدودى الدخل والأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، شكرا لأنكم جبرتم بخاطر ملايين المرضى وأنجزتم الكثير فى قوائم الانتظار، شكرا لأنكم جبرتم بخاطر آلاف الأسر فى المناطق الخطرة وغير المخططة، شكرا على كثير من جبر الخاطر سيادة الرئيس.

حينما يقول فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حديثه لشعب مصر العظيم: اأشكركم على الصبر والتحملب، فهى رسالة خاصة تحمل كثيرا من التقدير والاحترام لشعب يدرك جيدا حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية فى الوقت الراهن وفى الوقت نفسه يعلم تمام العلم حجم الإنجازات غير المسبوقة التى تحققت فى جميع القطاعات بالدولة منذ تولى الرئيس مهام المسئولية والأمانة رئيسا للجمهورية؛ حتى عادت شمس مصر تسطع من جديد مستردة مكانتها الدولية والإقليمية التى تستحقها، رسالة الرئيس تقدير لشعب أصيل لم يستمع لأهل الشر ومروجى الفتن ودعاة الهدم.

قرار الرئيس بسرعة تطبيق زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة، دليل واضح وتأكيد مستمر على تقدير فخامة الرئيس للصحافة المصرية وحرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم لتستمر فى أداء دورها التثقيفى والتنويرى المتعاظم كأحد أهم أدوات القوى الناعمة للوطن، ودائما يتحدث الرئيس عن أهمية الصحافة والإعلام، مؤكدا أن الكلمة أمانة ومسئولية كبيرة أمام الشعوب، وأهمية الدور الاستراتيجى للإعلام فى مساندة جهود الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية من خلال تناول القضايا الوطنية وتعميق الوعى العام لدى الشعوب.. شكرا فخامة الرئيس..

وتأتى البشرى فى مستقبل أفضل من تأكيد الرئيس بأن أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا.. ونحن نقول لسيادته: فخامة الرئيس نحن نثق فى سيادتكم وقراراتكم الحكيمة وقدرتكم على قيادة البلاد وإدارة شئونها نحو مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، كلل الله مسيرتكم بمزيد من النجاح والتوفيق، ومعا إن شاء الله سنعبر أى تحد.. حفظ الله مصر.