فايزة أحمد وأول توأم في الوسط الفني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحل اليوم الذكرى الـ40 على رحيل أيقونة الصوت الجميل الفريد من نوعه فايزة أحمد، والتي رحلت عن عالمنا في 21 سبتمبر عام 1983.

وكما كانت حياة كروان الشرق تاريخاً حافلاً من الأعمال الفنية المتنوعة، كانت هناك على الجانب الآخر بعض المحطات المأساوية في حياة فايزة أحمد، فعندما انتهت فايزة أحمد من وضع مولودها الأول لم تكن تتصور أبدًا أن الثاني في طريقه إلى النور، وأن كل الحوادث السعيدة بين النجوم كانت تسجل في مكاتب الصحة اسم مولود واحد إلا أن فايزة أحمد كسرت القاعدة وسجلت اثنين.

وفايزة أحمد أول من وضعت توأمين في حياة النجوم، وقالت أنها لن تترك أمر تربية وإرضاع طفليها إلى الدادة ولكنها ستقوم بإرضاعهما من ثدييها وتقوم بنفسها بأداء جميع شئون ومطالب البيت، وقد وضعت لنفسها نظامًا دقيقًا فهي تنام في الحادية عشرة مساءً وتستيقظ في السادسة صباحًا.

وعندما تعود فايزة بخيالها إلى الوراء إلى اليوم الذي كانت فيه في الثالثة عشرة من عمرها يوم أن تزوجت لأول مرة وكانت حياتها مع زوجها الآول غيرمستقرة، ولا موقفة ولهذا انفصلت عنه بعد أن أنجبت فريال ابنتها التي تعيش في بيروت وعندما تتحدث عن فريال تسمع رنة حزن وأسى في صوتها.

فايزة أحمد تزوجت للمرة الثانية من عازف الكمان والجيتار عبد الفتاح خيري، وأن هذا الزواج قد تم بسبب رغبتها في البقاء في القاهرة، وأنها لم تنجب من الزوج الثاني، وأن زوجها الثالث وهو مختار العابد قد حرمها من ابنها وابنتها بعد أن أنفصل عنها وهما يعيشان في سوريا.

وظلت تعيش في شبه حرمان من الأطفال حتى أنجبت التوأمين، أما محمد سطان زوج فايزة أحمد يقول، "إن فايزة ست بيت تطبخ بيديها رغم وجود الطباخ وتعتني بولديها رغم وجود الدادة وأن الزواج من الفنانة يكون موفقًا إذا كان الزوج هو الآخر فنانًا يستطيع فهم الظروف التي تحيط بزوجته".

 

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم