التقط سائقو أحد القوارب مشهدًا مروعًا لحوت ميت يتمايل في المحيط، ويطلق "تجشؤًا أخيرًا" قبل أن ينفجر، مما يؤدي إلى إطلاق الدم والأحشاء الفاسدة.
اقرأ أيضاً|فيديو| ظهور «حوت» نافق على شواطئ لبنان
وتم رصد الحوت قبالة سواحل كاليفورنيا من قبل مجموعة من مراقبي الحيتان الذين رصدوا ما بدا أنه أحدب هامد في المحيط الهادئ.
وانطلق القارب بجانب الجثة، مما أدى إلى قذف الماء من فمها والغازات المحاصرة في البطن، مما أدى إلى ثوران أعضائها الداخلية، بما في ذلك الطحال والأمعاء الدقيقة والمعدة.
سمح هذا الحدث للحوت الميت بالغرق ببطء إلى مثواه الأخير في قاع البحر العميق، هذه الانفجارات العنيفة فريدة من نوعها بالنسبة للحيتان، حيث أن الغالبية العظمى من الحيوانات المتحللة لا تستطيع الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بالداخل بعد وفاتها".
عندما يموت حيوان، تنتج البكتيريا الموجودة داخل الذبيحة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل، إذا لم يتم إطلاق الغاز من الجسم، فإنه يتراكم تدريجياً حتى لا يكون أمامه خيار سوى اختراق جثة الحيوان.
يتراكم غاز الميثان في تجاويف الجسم الرئيسية للحيوان، مما يؤدي إلى انتفاخه وهي علامة أكيدة على حدوث انفجار في الأفق، نظرًا لأن تراكم الغاز سيصل في النهاية إلى طاقته القصوى ويجد المسار الأقل مقاومة للهروب، فإن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك هي ثقب جلد الحوت قبل أن ينفجر من تلقاء نفسه.
