باختصار

أسبوع المعاناة

عثمان سالم
عثمان سالم

شهدت الكرة المصرية ما أشبه بأسبوع المعاناة بدأ بهزيمة ثقيلة للمنتخب «١/ ٣» على يد الأشقاء التوانسة فى قلب المحروسة..

ثم كانت خسارة الأهلى لقب السوبر الأفريقى لصالح اتحاد العاصمة الجزائرى وتجرع الزمالك من الكأس بالهزيمة «صفر/٢» على يد فريق أرتا سولار فى افتتاح دور الـ ٣٢ للكونفيدرالية ولحقت الخسارة بفيوتشر بهزيمته أمام سينجير التنزانى على نفس الملعب الذى لعب عليه الزمالك قبل ٢٤ ساعة..

والوحيد الذى حفظ ماء وجهه هو بيراميدز بالتعادل السلبى أمام الجيش الرواندى فى كيجالى. البرتغالى روى فيتوريا أراد أن يخفف من وقع النتيجة الثقيلة وإن كانت فى «بروفة» ودية لكنها كارثية فقد أبلغ حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على الفريق الوطنى أنه لن يفرط فى أى لاعب دولى لأى نادٍ مهما كانت مهمته قاريا ودوليا «!!»..

والغريب أن المدير الفنى طالب حازم بالعمل على إعادة الانضباط والحزم فى المعسكرات ابتداء من تجمع أكتوبر وعدم تكرار أزمة لاعبى الأهلى الدوليين بحرمان المنتخب من وجودهم فى المرحلة المقبلة..

ويبدو أن الانتصارات المتتالية لفيتوريا مع الفراعنة خدعته بالقدرة على تجاوز أى مواجهة من أى نوع لكنه اكتشف الحقيقة المرة بعد أيام قلائل من الفوز بهدف على إثيوبيا فى ختام تصفيات الأمم الأفريقية بعد أن تأهل بالفعل وعلى رأس مجموعته لنهائيات كوت ديفوار..

الانتقادات طالت اللاعبين الدوليين وبينهم العالمى محمد صلاح وجهازهم الفنى وحتى اتحاد الكرة الذى ظهر فى حالة من الضعف فى مواجهة الأزمات بعد أن رمى بالكرة فى ملعب المدير الفنى للمنتخب لما طالب الأهلى بمشاركة لاعبيه الأربعة فى السوبر القارى..

الأهلى هو الآخر لم يحسب حساباته جيدا لخصمه وعن الزمالك حدث ولا حرج أصيب مرماه بهدفين فى تسع دقائق تقريبا..  وعن مهمة بيراميدز وفيوتشر فهناك قدر كبير من التفاؤل فى الصعود.