أشعة فوق بنفسجية آمنة للبشر وقاتلة للجراثيم

أشعة فوق بنفسجية
أشعة فوق بنفسجية

 

طور باحثون يابانيون في جامعة أوساكا، جهازاً جديداً يمكنه توليد أشعة فوق بنفسجية عميقة لقتل الجراثيم دون الإضرار بصحة البشر، يعمل بتقنية «الجيل التوافقي الثاني»، وهي طريقة جديدة تدمج فوتونين مرئيين في فوتون واحد عميق من الأشعة فوق البنفسجية داخل دليل موجي رفيع مصنوع من نيتريد الألومنيوم «وهي مادة لها خصائص بصرية غير خطية».

والدليل الموجي في الأساس، هو عبارة عن قناة مصنوعة من مادة شفافة، مصممة بطريقة تسمح بمرور ترددات معينة من الضوء دون عناء، وصمم لتحسين الخصائص البصرية غير الخطية للمادة، وبالتالي تعظيم كفاءة الجيل التوافقي الثاني.

وقال هيروتو هوندا، الأستاذ في الجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «من المعروف أن الأشعة فوق البنفسجية العميقة فعالة في تطهير الأسطح والبيئات من مسببات الأمراض، مثل فيروس كوفيد -19، ومع ذلك فإن المصادر التقليدية لضوء الأشعة فوق البنفسجية العميقة، مثل مصابيح الإكسيمر والإل ئي دي، ذات كفاءة منخفضة أو عمر قصير، ويمكن لبعض الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية العميقة إلحاق الضرر بالخلايا البشرية والتسبب بمشكلات صحية».

وأضاف: «تغلبنا على هذه التحديات باستخدام التقنية الجديدة التي تعتمد على حقيقة أن تردد الفوتون، أو جسيم الضوء يكون متناسباً مع طاقته، وذلك بدمج فوتونين بنصف الطاقة في فوتون واحد، لينتج ضعف الطاقة، وبالتالي ضعف التردد، باستخدام دليل موجي مصمم خصيصاً يمكنه التحكم في اتجاه بلورة نيتريد الألومنيوم، وبهذه الطريقة، ينتج ضوءاً عميقاً للأشعة فوق البنفسجية بنطاق طول موجي ضيق جداً آمن للبشر وقاتل للجراثيم».

وقال آدم باينتر الذي يمثل ونسيستون الشمالية وشمال بيثروين في مجلس بلدية كورنوال: «هذه مضيعة للوقت والمال، أتساءل عما إذا كانت السلطة المحلية تستخدم الأموال العامة بشكل مناسب».

وأضاف باينتر، أن أطفاله الثلاثة اعتادوا الذهاب إلى المدرسة بحافلة صغيرة يمولها المجلس، ولكن تم تغييرها إلى خدمة سيارات أجرة متخصصة، ولكن يقودها سائقون من مناطق بعيدة، لعدم توفر سيارات أجرة وسائقين في المنطقة.

وأوضح: «كان من الغريب بعض الشيء العام الماضي، إرساء العطاء على سيارات أجرة من شركة «إيه 2 بي» في مدينة ترورو، وكان يتعين على السائق أن يقطع 88 كيلومتراً للذهاب فقط، لتوصيل ابني والفتاتين إلى المدرسة الابتدائية المحلية، وقطع نفس المسافة للعودة إلى ترورو، ثم العودة مجدداً بعد الظهر لإعادتهم إلى المنزل، أما هذه السنة فجاء سائق من مكان يبعد 483 كيلومتراً.

وأكد مجلس البلدية، أن هذا مجرد إجراء مؤقت، وستباشر شركة تسمى «سيارات أجرة 24/7» متخصصة في النقل المدرسي، وتتخذ من كورنوال مقراً لها، وتوظف سائقين من نفس المنطقة، العمل قريباً».

وذكر باينتر: «يتزايد الطلب على النقل المدرسي، وحتى الآن، لم يكن لدينا ما يكفي من شركات سيارات الأجرة لتلبية هذه الحاجة الملحة، في الوقت الذي لا يتحمل فيه مجلس كورنوال تكاليف النقل المؤقت للموظفين ما بين كورنوال وأماكن إقامتهم».

اقرأ أيضا|لحظة صادمة لسمكة قرش جرفتها المياه على الشاطئ.. ماذا حدث؟ |فيديدو