الجيش البريطاني يكشف عن استراتيجية جديدة لـ "الانتصار في حروب المستقبل"  

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أطلق الجيش البريطاني نهجا جديدا في "القتال والانتصار في حروب المستقبل". 

 وتحدد الاستراتيجية الجديدة التي أطلق عليها اسم "مفهوم التشغيل البري"، كيفية استجابة القوات المسلحة للبلاد للتهديدات الأمنية المستقبلية. 

 وفقًا لمدير العقود الآجلة للجيش في المملكة المتحدة، الجنرال جيمس باودر ، سيعزز الجيش البريطاني استخدام "Recce-Strike"، أو مزيج من قدرات المراقبة والضربات المدفعية. قال "سيتم استخدامه من قبل المجموعات القتالية أو الفرق أو حتى الوحدات العسكرية الصغيرة للعثور على الأعداء في أبعد نقطة ممكنة وتدميرهم.

وأضاف نحن نهدف إلى مجموعات قتالية يمكنها رؤية المزيد وإطلاق النار بشكل مباشر وغير مباشر بشكل أكبر مما تمكنا من تحقيقه من قبل، طائرات بدون طيار يمكنها الرؤية والاستشعار إلى ما هو أبعد من الحدود التكتيكية التالية .

 ويفرض هذا المفهوم على الجيش استغلال الطيف الكهرومغناطيسي والفضاء الإلكتروني من خلال التفوق على المعارضين في هذه المجالات وتجاوزهم .

 استراتيجيات إضافية 

 وأوضح باودر أن الجنود غالباً ما يتعرضون لمخاطر متزايدة في ساحة المعركة بسبب ضعفهم في مواجهة طائرات العدو بدون طيار وضربهم بصواريخ بعيدة المدى. ومع مفهوم العمليات البرية الجديد، سيتبنى الجيش نهجا جديدا للبقاء على قيد الحياة من خلال إخفاء القوات بشكل فعال أثناء مطاردة أنظمة مدفعية العدو، وأصول المراقبة، والسلاسل اللوجستية. 

 علاوة على ذلك، يتم حث القوات البرية البريطانية على زيادة سرعة ومدى وتعقيد قدراتها في حرب المعلومات للحصول على ميزة تكتيكية.

 العوامل الرئيسية 

 ابتكر الجيش البريطاني نهج ساحة المعركة الجديد مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الرئيسية التي
قال إن "الجيوش حول العالم" ستواجهها بشكل متزايد.

 وبحسب ما ورد سيجد الجنود أنفسهم أكثر عرضة للخطر بسبب الزيادة الهائلة في جودة وكمية أجهزة الاستشعار والأسلحة الدقيقة. وقال باودر إن التطور السريع للأنظمة المستقلة يفرض أيضًا تغيير التكتيكات للتكيف مع الحرب الحديثة. 

 بالإضافة إلى ذلك، لن يحتفظ الجيش دائمًا بالمفاجأة والخداع في أعماله العسكرية بسبب انتشار تقنيات الهاتف المحمول المتقدمة والاستخدام المتزايد للإنترنت.