احتفالية كبرى بمناسبة عيد الفلاح بمحافظة الشرقية.. السبت

نقيب عام الفلاحين
نقيب عام الفلاحين

أعلنت نقابة الفلاحين، تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة عيد الفلاح المصري، تحت عنوان "الأيد اللي بتزرع وتنتج"، وذلك لتكريم عدد من المزارعين وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة أصحاب الإنتاجية العالية من المحاصيل الإستراتيجية بكافة محافظات مصر، وتقام فعاليات الإحتفالية يوم السبت المقبل بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية ، بحضور نقيب الفلاحين وقيادات ورؤساء النقابات المهنية المعنية بقضايا الفلاحين والعاملين بالشأن الزراعي، وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات العاملة في الشأن الزراعي،وأعضاء نقابة الفلاحين بالمحافظات المختلفة.

وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن عيد الفلاح الـ71 هو عيد حقيقي لكل المصريين، حيث تمت الاستجابة لأغلبية مطالب الفلاحين، مشيرا إلي أهمية مبادرة حياة كريمة في توفير كل المتطلبات الأساسية في آلاف القرى المصرية سواء في الدلتا أو الصعيد، حيث تم توصيل المياه النظيفة وإدخال الغاز الطبيعي والصرف الصحي لتلك القرى، فضلًا عن بناء المستشفيات والوحدات الصحية بالقرى. 


وأوضح نقيب الفلاحين ،أن إحتفالية عيد الفلاح السبت المقبل بمحافظة الشرقية ،ستكون إحتفالية فريدة من نوعها وسوف يحيي الحفل فنانين كبار من أبناء الفلاحين مثل الفنانة فاطمة عيد وعدد من الفنانيين المعروفين بحضور مئات الفلاحين من كل محافظات الجمهورية.

اقرأ ايضا :- استجابة لـ«الحوار الوطني».. الحكومة توافق على زيادة سعر توريد القصب

ولفت النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين ، إلي دعوة كل المزارعين بكافة المحافظات لحضور تلك الإحتفالية لأنه من حق الفلاح أن يفرح في يوم عيده، متوقعا حضور آلاف الفلاحين من كل ربوع مصر للمشاركة في تلك الإحتفالية الكبرى التي يحييها فنانيين ومطربين كبار جاءوا ليشاركوا الفلاحين وأسرهم فرحتهم تقديرا لهم في عيدهم السنوي .

وأضاف "أبواللوز" أن الاحتفال بمثابة تكريم للفلاح المصري لدوره العظيم في الإنتاج الزراعي وتحفيزا للفلاحين لمواصلة العمل والإنتاج، لافتا أن أبرز المزايا التي حصل عليها الفلاحين في الفترة الأخيرة كانت وضع الفلاحين على رأس أولويات الدولة لتحسين معيشتهم وتدشين المشروعات القومية التي تساعدهم على ذلك، كمشروعات التوسع الأفقي في استصلاح الأراضي الزراعية كمشروعات الدلتا الجديدة وتوشكي ومستقبل مصر والريف المصري، وكذلك السعي لزيادة إنتاجية الفدان من خلال التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير ها للفلاحين بأسعار مناسبه مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الأفكار سواء تبكير النضج أو مقاومة الأمراض أو تحمل الملوحة وغيرها من طلبات المزارعين،وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعية للقضاء على ظاهرة الاستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح.