صباح النور

شوارع العاصمة

دسوقى عمارة
دسوقى عمارة

حرصت وزارة الداخلية على تركيب كاميرات حساسة ذات تقنيات عالية لمراقبة حركة المرور خاصة الرادار والسير عكس الاتجاه وعدم ارتداء حزام الأمان او التحدث فى المحمول مما يشتت انتباه قائد المركبة ، ويتسبب فى وقوع كوارث تسفر عن سقوط العديد من الضحايا.. الكاميرات الجديدة تم تركيبها بالقاهرة والمحافظات وهى كاميرات حساسة للغاية وتستطيع ان تراقب 10 حارات فى لحظة واحدة وتلتقط المخالفات على بعد ما يقرب من 500 متر وترسلها مباشرة للنيابة على ملف المركبة فى الحال ، ولم تكتف الداخلية بذلك فى ضبط منظومة الحركة المرورية ،

ولكن دعم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عمل الكاميرات بنشر الأكمنة المرورية الثابتة والمتحركة لضبط المخالفين ، بالاضافة لتوجيه وزير الداخلية اليومى برفع السيارات المتهالكة من الشوارع وتحرير مخالفات الملصق وعدم ارتداء الخوذة لقائدي الدراجات البخارية ، وعندما اسند وزير الداخلية مهمة مرور العاصمة الى اللواء خالد عمارة وتم تعيينه مديرا للادارة العامة لمرور القاهرة أصاب الوزير الاختيار لان اللواء خالد عمارة بالفعل كما يقال عنه انه مثل المكوك وشعلة من النشاط لا يكل ولا يمل ، ويقضى معظم وقته بشوارع العاصمة من أقصى الشمال للجنوب وشرقا وغربا، يفتش على الأكمنة ويتفقد الحالة المرورية يراجع عمل الكاميرات وانتشار رجاله بطول وعرض العاصمة ، وعندما يجلس فى مكتبه يراقب غرفة عمليات المرور وشوارع وميادين العاصمة «اعنى انه يعمل طوال الوقت «، ونجح اللواء خالد عمارة فى ايام قليلة فى القضاء على المواقف العشوائية والانتظار الخاطئ والسيطرة على مافيا الميكروباص والانتظار صف ثان خاصة بالمحاور الرئيسية، مما سهل السيولة المرورية نسبيا ، ولك ان تشاهد أوناش المرور بالشوارع على مدار الساعة تقوم بكلبشة وسحب السيارات المخالفة ،

وتسيير الحركة المرورية  ويقوم مدير مرور العاصمة ورجاله بجهد جبار يفوق الخيال .