الخبراء: الرئيس السيسي يشعر بتحديات المواطنين

الرئيس يُصافح أحد أهالى بنى سويف خلال زيارته الأخيرة للمحافظة
الرئيس يُصافح أحد أهالى بنى سويف خلال زيارته الأخيرة للمحافظة

 أكدت الكاتبة سكينة فؤاد أن محاولات الرئيس السيسى لتخفيف الأعباء على المواطن المصري تعد بارقة أمل جديدة لكل من يواجه صعوبات الحياة المعيشية في مصر خلال الأيام الحالية، حيث يستفيد من قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن الزيادة الأخيرة أكثر من 4 ملايين موظف من العاملين بدواوين الوزارات والمحافظات والجهات التابعة لها، بخلاف العاملين في الهيئات الاقتصادية وشركات القطاع العام والأعمال العام.

ومن المقرر صرف علاوة غلاء بقيمة 600 جنيه، وتحريك الحد الأدنى للأجور من 3500 جنيه لـ4000 جنيه للدرجة السادسة، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء الضريبية المواتية لزيادة الأجور عن طريق رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25%، ليصبح 45 ألف جنيه بدلًا من 36 ألف جنيه لجميع العاملين بالدولة.

وهو ما يُعد نقلة كبيرة وتحريكًا قويًا في مرتبات مختلف القطاعات والهيئات الحكومية والخاصة، كما انه يؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى الإنسان دائمًا يشعر بالمواطن المصرى الكادح ويسعى دائمًا لإرضائه والعمل على تهيئة المناخ المناسب لكي يشعر بالرضا والاطمئنان، ويتمكن من تلبية احتياجات أسرته.

ومن جانبه أكد الدكتور طارق فهمى خبير العلوم السياسية أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي مهمة للغاية وجاءت في موعدها المحدد لأنها تمس كل الشرائح المجتمعية والتى تعانى من إجراءات الإصلاح الاقتصادى بالإضافة إلى أن رفع الرواتب يدل بعمق على أن القيادة السياسية تشعر تمامًا بالمواطن وما أُلقى على كاهله فى الفترة الأخيرة من أعباء وصعوبات طالت كل المناحى الحياتية.. وأضاف فهمى أن قرارات الرئيس مهمة جدًا من حيث التوقيت وتدل على أن الرئيس ملمٌ تمامًا بما يحدث فى الشارع المصرى.

وقال إن هناك سعادة غامرة لدى الشرائح التى استهدفها الرئيس في قراراته وستبنى عليها الكثير من السياسات، واختتم طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية حديثه مؤكدًا أن القيادة السياسية لديها ذكاء سياسى مسبق وتعى تمامًا ما يمر به المجتمع من أزمات.

وفى نفس السياق قال محمد البهواشى، الخبير الاقتصادى، إن علاوة غلاء المعيشة التى أعلن عنها الرئيس السيسي، خلال زيارته لمحافظة بني سويف، هى الثانية بعد زيادة المعاشات أبريل الماضى، بأمر استثنائى وإضافة علاوة جديدة فى هذه المدة القصيرة يثبت الانحياز التام من القيادة السياسية للمجتمع المصري.

وأوضح محمد البهواشى، أن علاوة غلاء المعيشة أفادت عموم الشعب الصري، خصوصًا أصحاب المعاشات وتكافل وكرامة، وطالت الصحفيين، والمزارعين قائلًا: «22 مليون شخص استفادوا من هذه العلاوة».

وأكد أن مصر تولى أهمية للشعب بعدم تمرير كل الآثار السلبية المترتبة على الظروف الاقتصادية العالمية، وتحاول التخفيف أو رفع الضرر عن الشعب المصرى، مؤكدا أن هذه الزيادات حَمَّلت الدولة عبئًا كبيرًا، يصل لمليار جنيه فى الموازنة العامة للدولة.

تقول د. سهير الدمنهورى أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان إن ما صرح به  الرئيس عبد الفتاح السيسى كان بمثابة بارقة الأمل للمواطن فى مثل هذا التوقيت، فالعالم بأسره يمر بظروف عصيبة على المستوى الاقتصادي، وذلك انعكس علينا تباعا وتأثر العالم به بشكل واضح وكبير ولكن دائمًا ما نشعر بأن الدولة إلى جانب المواطن وتشعر به فى أصعب الظروف، وتضيف أنه على الرغم من الضغوط الحياتية واليومية التى نشعر بها جميعًا، إلا أننا فى النهاية يجب أن نعلم أننا نبنى دولة من جديد، وهذا ما يؤكد عليه الرئيس فى معظم تصريحاته، فلكل شىء ضريبة وثمن، ولكن الأهم من ذلك هو النتيجة النهائية لما ستكون عليه بلدنا فى النهاية، خاصة أنه يعمل على تطوير وبناء الدولة فى مختلف المجالات.

ويقول الدكتور وليد هندى أستاذ علم الاجتماع إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمواطنين وتصريحاته خلال هذه الزيارة والتي لمست المواطن المصري تدل على أن القيادة السياسية على درجة كبيرة من الوعي والإدراك وأن لديها علمًا بنبض الشارع المصرى وتشعر بآلام المواطن المصرى والضغوطات التي يمر بها خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، بل وتحاول الدول دائمًا أن تؤازر المواطن نفسيًا وتدعمه بكل أنواع الدعم من مشروعات إنتاجية وإنجازات سكنية وغيرها من أشكال الدعم من أجل خدمة المواطن.

ويؤكد أن الدولة بكل ما تقوم به تسعى إلى بناء البشر قبل بناء الحجر، وأن ما يقوم به دائمًا الرئيس السيسي يدل على أنه يشعر بالمواطن البسيط ويخفف عن كاهله العديد من الأعباء التي يحملها، فعلى سبيل المثال أصحاب المعاشات الذين كانوا خلال السنوات السابقة من المهمشين وضعهم الرئيس على رأس الأولويات ودائمًا ما ينظر إليهم بعين الاعتبار.