مدينة خيرسون تعاني كارثة إنسانية واجتماعية أليمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرّح عضو الغرفة الاجتماعية الروسية ورئيس وكالة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكفيتش، بأن كارثة اجتماعية وإنسانية تتكشف في مدينة خيرسون، التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مؤقتا.

قال مالكفيتش: "الكارثة الإنسانية في خيرسون، آخذة بالازدياد، حيث يوجد مشاكل في الأغذية، وانقطاعات في الكهرباء والماء، وانهيار كامل بما في ذلك تراكم القمامة، ولا يوجد عمل، ولكن هناك فواتير خدمات، بالإضافة إلى استمرار الإرهاب من العصابات شبه المسلحة، ويتم اختطاف الناس باستمرار وتهديدهم وابتزازهم".

وأضاف مالكفيتش: "الكارثة هناك ليست مجرد إنسانية، ولكن أود أن أقول كارثة اجتماعية إنسانية تتكشف في المدينة".

وأشار مالكفيتش إلى أن "سكان خيرسون، في صدمة عميقة لأنه على الضفة اليسرى من المنطقة، العمل يسير على قدم وساق، وعمليات البناء وتحديث البنية التحتية جارية، وتعمل المدارس والجامعات، ويعفى السكان من دفع تكاليف المرافق".

أصبحت منطقة خيرسون مقاطعة روسية بعد نتائج الاستفتاء، الذي أجري في سبتمبر 2022، وفي الوقت ذاته، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعيته ويستمر في قصف أراضي المنطقة.
75% من أراضي مقاطعة خيرسون تحت السيطرة الروسية، أما الجزء على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون، لا يزال تحت سيطرة أوكرانيا.