لماذا السيسى رئيسى؟ (2-4) حانت ساعة الاصطفاف الوطنى

النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب
النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

قبل ما يزيد على تسعة أعوام، اجتمع المصريون لمواجهة أعداء الوطن والحياة فى ثورة 30 يونيو العظيمة، فجاء الشعب بقيادة وطنية مخلصة وضعت مصلحة الوطن العليا نُصب عينيها.

ومنذ ذلك التاريخ، قررت القيادة السياسية مواجهة التحديات وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى على قدر المسئولية بقلب رجل شجاع، فبدأت القيادة السياسية مستندة إلى الظهير الشعبى العظيم اتخاذ قرارات لم تجرؤ أى قيادة على اتخاذها، حيث أرست دعائم الأمن والاستقرار، ومواجهة أعداء الداخل والخارج.


ولا جدال أن الجهد الذى بذله الرئيس لا ينكره سوى جاحد، والإنجازات التى تحققت على الأرض تكاد تنطق بالحق، لتؤكد أننا أمام زعيم تاريخى قال فصدق. 

ولا شك أن اصطفاف القوى الوطنية باختلاف أطيافها، خلف الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، سيكون شهادة جديدة فى حق الرجل الذى تحمل مسئولية الوطن فى ظروف نعلمها جميعًا.

 فكان هذا القبول والاصطفاف الذى يُندر حدوثه فى تاريخ هذا البلد، وكأنه علامة رضا من الله على ما أنجزه الرجل فى السنوات الماضية.

لم يترك الرئيس السيسى مجالًا إلا اقتحمه وتعامل مع مشاكل لم يجرؤ رئيس من قبل على مجرد مناقشتها علنًا، وأعاد هيكلة كل شيء فى دولاب الدولة المصرية العتيق.

وبفضل هذه الجرأة سيتحول الاقتصاد المصرى عما قريب، إن شاء الله، من استهلاكى إلى اقتصاد منتج، وستصبح مصر أحد النمور الاقتصادية فى الشرق الأوسط.

ولا يمكن أن ينسى المصريون ما قدّمه الرئيس السيسى خلال العقد المنصرم، فقد أصبحت الدولة المصرية واحة للأمن والاستقرار، وسيشهد التاريخ أن شعب مصر العظيم وقف خلف واحد من أبنائه المخلصين، وتحمّل الصعاب فى واحدة من أحلك الظروف العالمية قسوة.

واستطاعت القيادة السياسية مدعومة بتأييد شعبى إنقاذ الوطن من السقوط فى هوة سحيقة، وأصبحت تلك اللحظة ومضة من نور على طريق مصر الحديث، تُلهم كل من يتأمل فى تاريخ هذا البلد العظيم.

وبالنيابة عن كل المصريين الشرفاء، نؤكد فى هذا المقام أن دعم وتأييد الرئيس السيسى يأتى فى مرحلة مفصلية من عمر الأمة المصرية، مرحلة لا تحتمل الحياد، أو المواقف الرمادية، خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وتعمير وتغيير جذرى وشامل فى كل أرجاء الدولة، مسيرة لابد أن تكتمل، مهما كانت الصعاب والتحديات.

ولا ينكر أحد أن التجربة التى مررنا بها خلال السنوات الماضية، وقدرة البلاد على تحويل المصاعب والمحن والأزمات العالمية إلى فرص للنمو والتنمية والاصطفاف الوطنى، تشهد على أن الحلم الذى طرحه الرئيس السيسى على المصريين فى خطاباته الأولى بعد توليه مسئولية الحكم، لم يكن مجرد كلمات للاستهلاك، بل وعودًا عرفت طريقها على التحقق على أرض الواقع.

وهذا الحلم الكبير يستحق منا جميعًا أن نقف خلف الرجل الذى تعامل مع الصعاب بروح المقاتل، ليستكمل مرحلة بناء جمهورية جديدة، تتطلّب تأكيد حبنا لهذا الوطن، والوقوف خلف هذا الرجل المُخلص الذى لم يدخر جهدا لرفع راية الوطن خفّاقة عالية بين الأمم.