العلماء يكشفون عن خطة لإنشاء «تليسكوب فائق» عملاق على القمر

 القمر
القمر

قامت وكالة «ناسا» بالفعل بتمويل منحة استكشافية للتلسكوب الراديوي Lunar Crater (LCRT)، خلال بعثات أبولو، وضع رواد الفضاء عاكسات رجعية على القمر حتى يتمكن علماء الفلك من قياس المسافة إلى القمر في حدود ملليمترات واستنادًا إلى ورقة بحثية جديدة على موقع arXiv، سيكون سطح القمر خيارًا جيدًا. 

ولخص المؤلفون في هذه الورقة البحثية الجديدة، العديد من الأفكار المعروفة ويقدمون أيضًا مفهومًا جديدًا يسمونه التلسكوب الفائق. في حين أن التلسكوبات الراديوية على الجانب البعيد من القمر مثل LCRT ربما تكون هي الاقتراح الأكثر شيوعًا، فإن البعض الآخر يشمل تلسكوب Life Finder في Lunar Poles (LFTALP)، والذي سيكون عبارة عن مجموعة من التلسكوبات بطول 6.5 متر تركز على دراسة الغلاف الجوي للكواكب الخارجية أثناء عبورها. نجمة. 

اقرأ أيضا:لعشاق رصد النجوم شاهد بنفسك الـ 48 ساعة القادمة حزام درب التبانه

وأوضح المؤلفون أن مستكشف الأشعة فوق البنفسجية البصري القمري (LOUVE)، الذي يركز على الأجسام الساطعة فوق البنفسجية، بل إن هناك مقترحات لإنشاء مرصد لموجات الجاذبية مشابه لمرصد LIGO.

المشكلة في كل هذه المقترحات هي أنها ستتطلب بناء على مستوى تقني من شأنه أن يشكل تحديًا حتى على الأرض. إن فكرة بناء مراصد مصفوفية وما شابه ذلك على القمر هي هدف سامٍ، لكنها حاليًا تتجاوز قدراتنا التقنية بكثير. لذلك يقترح المؤلفون فكرة أبسط إلى حد ما. تلسكوب بصري أساسي يستفيد من التضاريس القمرية.

وتعتمد قوة التلسكوب البصري إلى حد كبير على حجم مرآته الأساسية والبعد البؤري للتلسكوب. على الأرض، يمكن زيادة البعد البؤري من خلال وجود مرايا متعددة. يمكن أن يستخدم التلسكوب الفائق مجموعة مرآة كالمرآة الأساسية مرتبة على طول تضاريس الحفرة. 

يمكن بعد ذلك تعليق مجموعة الكاشف الخاصة بالتلسكوب بواسطة كابل،

على غرار الطريقة التي تم بها تعليق أجهزة الكشف في مرصد أريسيبو فوق الطبق الشبكي. نظرًا لأن المرايا لن تحتاج إلى أن تكون كبيرة، فسيكون من الأسهل بكثير تركيبها، كما أن الشكل العام للحفرة سيعني الحاجة إلى "أعمال ترابية" أقل لوضعها في مكانها. أحد أشكال هذه الفكرة هو وضع المرايا على جانب واحد من الحفرة، والأجهزة على الجانب الآخر. وهذا من شأنه أن يسمح بطول بؤري كبير جدًا، وسيكون نطاق المراقبة مثل هذا التلسكوب محدودًا.

 كل هذه الأفكار لا تزال في مراحلها الأولى، وهناك تحديات خطيرة لا بد من التغلب عليها بعد مرحلة بنائها، قد يتراكم الغبار على المرايا بمرور الوقت، ويجب إزالته، وعلى الرغم من أن القمر لديه نشاط زلزالي أقل بكثير من الأرض، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يؤثر على محاذاة المرايا والكاشفات، لكن الشيء الوحيد الواضح هو أننا سنعود إلى القمر، وأينما يذهب البشر يقومون ببناء التلسكوبات. المرصد القمري هو مسألة وقت فقط.