ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ

تواصل الهزات الارتدادية الخفيفة لزلزال المغرب بالمناطق الأكثر تضررًا

عدد من فرق الإغاثة يؤدون الصلاة على أحد ضحايا الزلزال
عدد من فرق الإغاثة يؤدون الصلاة على أحد ضحايا الزلزال

الرباط - وكالات الأنباء

رُصدت أضواء غامضة فى سماء المغرب قبل وقوع الزلزال المدمر الأسبوع الماضي، ولا يزال العلماء غير قادرين على كشف سرها. وأودى الزلزال الذى ضرب جبال الأطلس الكبير فى المغرب يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7.2 درجة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر ومضات لامعة من الضوء الأزرق تتدفق عبر السماء قبل وقوع الزلزال. وتكشف التقارير عن ومضات ساطعة مدتها ثانية إلى كرات نارية مدتها دقائق، إما عالية أو منخفضة فى السماء، بألوان مختلفة، وفقا لـ»نيويورك تايمز»..ولا يمكن تأكيد «أضواء الزلازل»، أو ما الذى يسببها. ومع ذلك، إذا ثبت أن هذه الأضواء مرتبطة بنشاط زلزالى قوي، يأمل العلماء أن تُعتمد للمساعدة فى جهود الكشف المبكر عن الكوارث.

وقالت «كارين دانيلز»، عالمة الفيزياء فى جامعة ولاية كارولينا الشمالية، لـ»نيويورك تايمز»: «إنها واحدة من تلك الألغاز المستمرة ولا يتم حلها أبدا».
ووجد الباحثون أن حوالى 80% من حالات حدوث الوميض تسجل فى الزلازل التى تزيد قوتها على 5.05 درجة وأن هذه الظاهرة تحدث قبل وقت قصير من وقوع الزلزال أو أثناءه، ويمكن رؤيتها على بعد مئات الكيلومترات من مركز الزلزال.

وفى المغرب، تواصلت الهزات الارتدادية الخفيفة فى المناطق الأكثر تضررا من زلزال الحوز المغربية، حيث تم رصد وقوع هزة بقوة 4.6 درجة أمس الساعة السابعة صباحا.

وأمس الأول، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبى المتوسطى عن تسجيل هزة أرضية ارتدادية فى المنطقة، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو للحظة اهتزاز الأرض تحت أقدام فرق الإنقاذ بينما كانوا يباشرون عمليات النجدة بحثا عن ناجين تحت الأنقاض.. وترجح المصادر الطبية والدفاع المدنى فى المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.