قال الفنان على الحجار إن الفنان سيد درويش استطاع تخليص المصريين من الفن التركى فى ذلك الوقت وقدم الفن المصرى الأصيل وهو ما يعبر عن هويتنا المصرية وبهذا الدور العظيم قدم معروفًا كبيرًا للشعب المصرى.
واضاف: لا أنكر على الفن التركى تميزه سواء فى الماضى أو الآن إلا أن هويتنا المصرية وتقديم ما يعبر عنها هو الأهم.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم على هامش حفل «مئوية سيد درويش» بنقابة الصحفيين.
وتحدث الحجار عن نصائح والده الفنان الراحل إبراهيم الحجار له منذ صغره، و قال: « وأنا صغير فى ابتدائى كنت أروح أقوله ده فلان شتمنى بالأب فيقولى معلش يا حبيبى حبه أكتر.. قال لى إنت لو شوفت قتال قتلة قاعد مع ابنه أو بنته هتشوف فيه رحمة كبيرة هيخرج منه حاجة الناس مش شايفاها، فاتعامل دايما مع الحتة الطيبة فى أى حد».
وأضاف: «قال لى هتلاقى نفسك مش بتعجز لأن الغضب بيعجز بسرعة، والغل والحقد بيخلى الإنسان أضعف صحيا ونفسيا بكتير من الإنسان اللى بيسامح، كان دايما يقولى يا حبيبى حب على طول متكرهش أبدا» . وتحدث «الحجار» عندما سألنى أحدهم عن كيف أصبحت على الحجار، علي الفور تذكرت أبويا وأخويا أحمد الحجار، لأنهم كانوا طول الوقت بيدونى طاقة فنية وإنسانية كبيرة جدا، وأبويا وأخويا كان عندهم حالة الرضا بما هم فيه، ولم أكن أعلم أن شقيقى الراحل أحمد الحجار مشهور لهذه الدرجة إلا وقت عزائه شاهدت مصر كلها جات تعزيه.
وأكد «الحجار» أنه شقيقه الراحل أحمد الحجار لم يكن مهتما بالظهور فى الفضائيات وكان أيضا لا يريد أن يحصل على أجر فى الحفلات الغنائية التى يقدمها، وكان أخويا طول عمره فى حالة رضى بالفن اللى بيقدمه ويريد أن يصل فنه للناس ببساطة، وكان والدى دائم الرضا بما هو فيه، فوالدى قبل أن يستغنى عن كونه مطربا مشهورا وغنى من أجل أن يقوم بتربيتنا تربية جيدة، وبالفعل الحمدلله أبونا ربانا كويس.
وأوضح «الحجار» أنه فى مرة من المرات قال لوالده «أنا عارف يا بابا إنك محققتش إللى إنت عايزه « ورد عليا والدى قائلاً « لا يا حبيبي إزاي ، أنا على وأحمد أولادى حققوا لى الإحترام والفن الحقيقي اللي بيسمعه الناس اللى بتفهم، وربنا إدانى كتير أوى بيكم «فلما تذكرت حالة الرضا اللى كان فيها أبويا وأخويا أحمد الحجار اللى كان عنده بركه غير عادية فى شخصيته تأثرت وبكيت. وقدم الحجار عددًا من الأغنيات منها «أهو دا اللى صار» و» زرونى كل سنة مرة» و»عارفة» و «اللى بنى مصر» و «أدى الزين وأدى الزينة».
