الزهايمر والرياضة.. تعرف على أهمية التمارين لعقلك!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أن التمارين الرياضية تعزز نشاط الجسم وتحسين قوة العضلات مما تساعد علي تقوية المناعة، تعمل التمارين على إيصال الأكسجين والعناصر المغذية إلى أنسجة الجسم بالكامل، مما تساعد التمارين على تقوية  عضلة  القلب يصبح لديك المزيد من الطاقة للتعامل مع الأعمال اليومية.

من جانبه كشف الخبراء أن هرمون يسمى "إيريسين" يطلقه الجسم أثناء التمرين الرياضي، يزيل اللويحات في الدماغ المرتبطة بحالة فقدان الذاكرة.
كشفت دراسة طبية نشرت مؤخرا أن التمارين الرياضية تحمي من يمارسها من الإصابة بمرض ألزهايمر، عن طريق تحفيز هرمون يساعد في إعادة نمو خلايا الدماغ.

اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة 8 متهمين بالشروع في قتل 3 أشخاص بالعياط لدور أكتوبر‎
وثبت أن التمارين البدنية تقلل من رواسب "بيتا أميلويد" في العديد من نماذج الفئران، لكن الآليات المعنية ظلت غامضة،والآن تحل الدراسة، التي نشرت في مجلة Neuron، اللغز على أمل كشف النقاب عن طرق جديدة للوقاية من الخرف أو علاجه.

وقال الدكتور سي هون تشوي، المعد الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد في علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام (MGH): "أولا، وجدنا أن "علاج إيريسين" أدى إلى انخفاض ملحوظ في الأمراض المصاحبة الأميلويد بيتا، ثانيا، أظهرنا أن تأثير "إيريسين" يعزا إلى زيادة نشاط "نيب ريليسين" بسبب زيادة مستويات "نيبريليسين" المفرز من خلايا في الدماغ تسمى الخلايا النجمية".

وأشار الخبراء إلى أن التمارين الرياضية تجعل العضلات تفرز مادة "إيريسين"، وبالتالي زيادة مستوياتها في الجسم، ويؤدي ذلك إلى تحسين نشاط العضلات، ما يزيد من كمية الطاقة التي يمكن للعضلات استخدامها.

وفي السياق ذاته قال الدكتور رودولف تانزي، أحد كبار معدي الدراسة ومدير وحدة أبحاث الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن "إيريسين" هو وسيط رئيسي للزيادات في مستويات "نيبريليسين" الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية، ما يؤدي إلى تقليل عبء بيتا أميلويد، كما يشير إلى مسار مستهدف جديد للعلاجات التي تهدف إلى الوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه".

وفي السابق، طوّر فريق البحث أول نموذج ثلاثي الأبعاد لمرض ألزهايمر، وهو نظام من الخلايا تم بناؤه في المختبر لتمثيل دماغ بشري مصاب بهذه الحالة.