بيزنس «تساقط الشعر»| جلسات ترميم.. «تحت بير السلم»!

صورة موضوعية
صورة موضوعية

من المعروف منذ قديم الأزل أن الشعر هو تاج المرأة.. لذا تجد النساء حريصات دومًا على الاهتمام والعناية بشعورهن مما قد يوقعهن فى فخ التحايل وراء العبارات المغرية بالتمتع بشعر لا مثيل له.

تقول مي أحمد، خبيرة العناية بالبشرة والشعر باللجنة النقابية بالمهن التجميلية، إن جلسات الترميم من أكثر الجلسات التى يقبل عليها السيدات بشكل ملحوظ لإصلاح الشعر التالف والمتهالك والباهت، وذلك لمحاولة عودته مرة أخرى لمظهره الطبيعى الصحى وجعله أكثر انسيابية ونعومة.

وتخضع جلسات الترميم لكثير من المسميات مثل الكولاچين والفيلر والبوتكس أو حتى البروتين، ويعرف معظمها بجلسات الترميم الحرارى وذلك لأن هناك بعض المواد التى لابد من استخدام الحرارة معها للتأكد من وصولها لجميع بصيلات الشعر وحصوله على أكبر استفادة من هذه المواد المعالجة، ويتم من خلال هذه الجلسات معالجة الشعر مع نسبة فرد يتم تحديدها على حسب طبيعة الشعر وحالته، وذلك من خلال استخدام بعض النسب البسيطة من الأحماض الأمينية المصرح بها عالمياً والموجودة فى كل نوع من هذه الجلسات المعالجة للتخلص من المشكلة التى تواجه الشعر.

◄ اقرأ أيضًا | بيزنس «تساقط الشعر»| كُل شعرة.. لها بداية ونهاية

فعلى سبيل المثال، لمشكلة جفاف الشعر يتم اختيار جلسة ومواد تناسب الشعر الجاف للزيادة من ترطيب الشعر نفسه ويصبح انسيابياً وذا شكل طبيعى وأفضل، وفى حالة مشكلة بهتان الشعر يتم استخدام مواد بأحماض معينة فى الجلسة تحسن من مظهر الشعر وتساعد على ظهور اللمعة وتقويته، ولكن للحصول على نتائج جيدة يجب التأكد من ضرورة اختيار مراكز تجميل أو متخصصات تكون مصدر ثقة للعميلة والعلم بتمتع المواد المستخدمة بجودة ممتازة تجنباً لأى أضرار قد تحدث للشعر بسبب الأنواع الرديئة، خاصة أن تكلفة الجلسة الواحدة قد تتعدى الـ1500 جنيه ومن المفترض تكرارها بعد مرور فترة من الوقت. 

وحذرت من ممارسة بعض المراكز «تحت بير السلم» بيزنس الترميم عن طريق استخدام مواد رديئة أو بدون العلم بنوعية الشعر وما يحتاجه من جلسات فعلية أو عدم اختيار نوع الحمض المستخدم ونسبته أو النظر لعمر العميلة سواء كبيرات أو أطفال، وكل ما يسعون إليه هو تحقيق الربح المادى فقط، ومن الأضرار التى قد تحدث بسبب ذلك هو التساقط الكثيف أو الحرق للشعر نتيجة استخدام مواد ذات أحماض عالية وقوية غير مناسبة لطبيعة وحالة الشعر، كما يمكن حدوث ضعف روابط الشعر وتقصفه نتيجة الإفراط فى تكرار هذه الجلسات على فترات قصيرة، وأيضا ضعف بصيلة أو تقطيم الشعر وجفافه نتيجة التعرض لدرجة حرارة عالية فيؤثر على جذور الشعر ويغير طبيعته بشكل كبير.