«إطلالة نور»

مصر الكبيرة ومساعدة الأشقاء

محمد هنداوى
محمد هنداوى

الكارثة الإنسانية التى تعرضت لها كل من دولتى المغرب وليبيا خلال الأيام الماضية كبيرة وضخمة بسبب إعصار دانيال والزلزال والتى خلفت وراءها خسائر ضخمة فى الأرواح والممتلكات وآلاف المصابين ومئات القتلى .

التضامن والدعم فى مثل هذه الظروف مع الأشقاء العرب ضرورى ومهم خلال المحن والأزمات.

 هذا ما حرص عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية مع جميع الأشقاء العرب والأفارقة فى أى أزمة أو محنة يتعرضون لها بمساعدات إنسانية أو طبية ولوجسيتية .

وآخر أشكال الدعم المصرى والمساندة الرسمية والشعبية من مصر ما أعلنه الرئيس السيسى خلال اجتماعه مع قيادات القوات المسلحة بتقديم كل الدعم الفورى والعاجل والإغاثة الإنسانية جواً وبحراً للأشقاء فى ليبيا والمغرب .

من وجهة نظرى فإن تلك التوجيهات تعكس مكانة الدولة المصرية الكبيرة فى المنطقة العربية ووقوفها بجانب الأشقاء فى مختلف الأزمات وتقديم كل ما لديها من دعم ومساندة فى ظل استعادة مصر مكانتها ودورها المحورى بالمنطقة والعالم، وسعى الدولة المصرية دائماً لتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء والبناء لجميع الشعوب العربية .

وكان تحرك القوات المسلحة المصرية سريعاً وعاجلاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بوصول وفد عسكرى مصرى للتنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار مع فتح جسر جوى لنقل الدعم اللوجستى وبدأ هذا الدعم بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و 25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة ،إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبى للشهداء والمصابين .

كما يحرص الرئيس السيسى دائمًا على الإشادة بدعم الأشقاء العرب لمصر والشعب المصرى بعد ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.