صلاح دندش يكتب: تخاريف

صلاح دندش
صلاح دندش

■ بقلم: صلاح دندش

لا يتبقى لأى شخص من مشواره بالحياة إلا سمعته، سواء طيبة أو سيئة، وفى حياته أو بعد مماته يرث أولاده إما لعنات على المرحوم وأن كرشه كان واسعا وذمته أستك وحساباته بالبنوك متضخمة والدعوات له بالرحمة قليلة جدا .. وتسمع روايات وقصصا وحكايات ليس عن إنجازاته بل عن فضائحه .. وهو أمر كفانا الله جميعا إياه .. أما الشخص، وخاصة لو كان مسئولا كبيرا أو صغيرا الذى كان يحكم ضميره ويرضى ربه ويعمل حسابا لليوم الذى يُكتب اسمه فى الراحلين وليس حسابا فى الاستثمارات والبنوك ويجعل أولاده يعيشون مرفوعى الرأس بعد وفاته لأن السمعة أطول من العمر، فينال أولاده وأحفاده وحتى جيرانه الفخر فقط .. ولن ينسى أحد مسئولين وشخصيات عادية وزملاء التقيناهم فى الحياة تقترن أسماؤهم بالاحترام وطهارة اليد ويقظة الضمير .. وكم من أسماء نسيناهم لسوء السلوك وخراب الضمير.. اللهم اكتب لنا الصلاح وحسن السيرة.