هناك ارتياح كبير لبعض التصرفات المخلصة التى اتخذها عدد من رموز الزمالك فى طريقهم لتكوين مجلس إدارة قوى ومنتخب من جمعية عمومية حقيقية تنتمى إلى القلعة البيضاء بتاريخها ورموزها.
التلاقى بين القامات الزملكاوية الكبيرة على مصلحة النادى بصرف النظر عن المناصب تأكيد من أحمد سليمان على أنه يحب الكيان وأن خدمة الرياضة المصرية فى نادٍ كبير فى هذا التوقيت العصيب الذى يعيشه الزمالك مهمة وطنية وتاريخية وفى وجود حسين لبيب فى الرئاسة بقائمة فيها من الناس المشهود لهم بالاحترام ووسط منافسة من أبناء آخرين محبين للزمالك منهم هانى العتال وعبدالله جورج وشباب مثل سامح الخوانكى وأحمد زادة ونيرة الأحمر وغيرهم يؤكد أن المجلس المقبل سيكون صاحب رؤية مؤسسية ينهى مرحلة القرارات الفردية العصبية المزاجية الانتقامية.
وإن كنت أكتب هذه السطور قبل إغلاق باب الترشيح بساعات وقد تحدث مفاجآت إلا أن أهم ما يجب أن يكون أما وان الانتخابات أصبحت أمراً واقعاً، إلا يسمح أحد بأن يقع المجلس الجديد فى دوامة القضايا والخلافات كما حدث على مدى سنوات طويلة عانى فيها كل من تولى رئاسة النادى غير المستشار من عدم الاستقرار.
